 اإلدارة العامة لمركز المعلومات إدارة تكنولوجيا التعليم تقدم ميكنة املقررات الجامعية تحت إشراف أ . د / عبد القادر صالح - المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم أ / مصطفى لطفى.

Download Report

Transcript  اإلدارة العامة لمركز المعلومات إدارة تكنولوجيا التعليم تقدم ميكنة املقررات الجامعية تحت إشراف أ . د / عبد القادر صالح - المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم أ / مصطفى لطفى.

Slide 1

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 2

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 3

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 4

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 5

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 6

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 7

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 8

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 9

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 10

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 11

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 12

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 13

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 14

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 15

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 16

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 17

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 18

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 19

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 20

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 21

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 22

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 23

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 24

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 25

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 26

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 27

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 28

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 29

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 30

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 31

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 32

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 33

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 34

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 35

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 36

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 37

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 38

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 39

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 40

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 41

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 42

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 43

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 44

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 45

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 46

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 47

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 48

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 49

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 50

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 51

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 52

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 53

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 54

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 55

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 56

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 57

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 58

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 59

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 60

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 61

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 62

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 63

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 64

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 65

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 66

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 67

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 68

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 69

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 70

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 71

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 72

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 73

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 74

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 75

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 76

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 77

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 78

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 79

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 80

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 81

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 82

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 83

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 84

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 85

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 86

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 87

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 88

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 89

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 90

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 91

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 92

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 93

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 94

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 95

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 96

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 97

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 98

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 99

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 100

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 101

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 102

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 103

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 104

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 105

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 106

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 107

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 108

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 109

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 110

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 111

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 112

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 113

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 114

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 115

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 116

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 117

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 118

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 119

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 120

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 121

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 122

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 123

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 124

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 125

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 126

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 127

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 128

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 129

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 130

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 131

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 132

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 133

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 134

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 135

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 136

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 137

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 138

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 139

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 140

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 141

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 142

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 143

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 144

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 145

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 146

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 147

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 148

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 149

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 150

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 151

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 152

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 153

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 154

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 155

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 156

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 157

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 158

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 159

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 160

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 161

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 162

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 163

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 164

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 165

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 166

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 167

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 168

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 169

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 170

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 171

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 172

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 173

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 174

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 175

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 176

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 177

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 178

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 179

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 180

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 181

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 182

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 183

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 184

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 185

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 186

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 187

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 188

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 189

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 190

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 191

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 192

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 193

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 194

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 195

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 196

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 197

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬


Slide 198

‫‪‬‬
‫اإلدارة العامة لمركز المعلومات‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫تقدم‬
‫ميكنة املقررات الجامعية‬
‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد القادر صالح ‪ -‬المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم‬
‫أ‪ /‬مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات‬
‫فريق العمل‬
‫د‪ /‬عصام شوقى شبل‬
‫عضو لجنة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ‪ /‬لطفى محمد مصطفى عيد‬
‫مدير إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫أ ‪ /‬هبة أحمد متولى صالح‬
‫م ‪ /‬داليا عبد الهادى عبدالعاطى‬
‫أ ‪ /‬اسراء سعيد يوسف‬
‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫إدارة تكنولوجيا التعليم‬

‫قسم تربية الدواجن‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مقرر تربية الدواجن‬
‫( دراسات عليا )‬
‫أوال‬

‫‪ :‬دراسة النمو واالنتخاب إلنتاج اللحم‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ :‬إنتاج البيض واالنتخاب له‪.‬‬

‫ثالثا‬

‫‪ :‬اتجاهات االبحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج‬
‫والرومى والسمان والفيزنت‪.‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬عشائر الكنترول‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪3‬‬

‫• النمو‬
‫• تقديرات النمو‬
‫• الفروق بين االنواع والسالالت فى النمو‬
‫• تقدير العالقة الو راثية بين اوزان الجسم عند االعمار املختلفة‬

‫• االنتخاب للنمو فى املراحل االولى‬
‫• العالقة بين النمو وإنتاج اللحم‬

‫• التركيب الكيميائى‬
‫• التطبيق لبرنامج التربية إلنتاج اللحم‬
‫• طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم‬
‫‪4‬‬

‫دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت‬
‫النمو ( ‪-: ) growth‬‬
‫هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كال من الزيادة فى حجم الخاليا وفى عدد الخاليا‬
‫و السائل الخلوى و فى المراحل األولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخاليا‬
‫وهو ما يعرف‪ hyperphasia‬وهى الحالة األولى فى النمو الجينى وبعد الفقس‬
‫يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخاليا ‪. hypertrophy‬‬
‫وهذا طبقا لتعريف ‪ widdounson 1980‬بينما عرف ‪ Moran 1979‬النمو بأنه‬
‫مجموع نموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات ال‬
‫تعتمد‬

‫فقط على النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫تقديرات النمو ‪-:‬‬
‫مراحل معينة‬
‫النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى ً‬
‫هناك بعض التقديرات مثل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الوزن ( ‪-: ) weight‬‬
‫وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو ًوهى‬

‫سهلة األجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس‬
‫ومن الممكن خاللها حساب النمو خالل فترة معينة باستخدام معادلة برودى ‪-:‬‬

‫‪* 100‬‬

‫‪W2 –W1‬‬
‫)‪1/2( W2 + W1‬‬

‫= ‪Growth rate‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 2‬معدل الزيادة فى الوزن ( ‪-: ) Body weight gain‬‬
‫الزيادة فى الوزن خالل فترة معينة تستخدم كدليل على معدالت النمو خالل تلك‬

‫الفترة وهو مقياس عالى االرتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل‬
‫عن التغيرات فى معدالت النمو خالل فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر‬
‫كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية ‪.‬‬

‫تقديرات منحنى النمو ‪-:‬‬
‫منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدالت النمو خالل مراحل النمو‬
‫المختلفة وهو يشمل ‪ 4‬معالم رئيسية ‪-:‬‬

‫‪7‬‬

‫أ – فترة النمو المتزايد ‪ Acceleration phase‬و التى توجد عقب الفقس ‪.‬‬
‫ب – نقطة االنقالب التى عندها نصل العلى معدالت النمو المتزايد ‪.‬‬
‫ج – فترة تناقص النمو ‪. Deceleration phase‬‬

‫د – حد النضج الجسمى الكامل ‪ Mature body weight‬وقد عدد ‪Baker 1944‬‬
‫عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل‬

‫بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة‬
‫النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفروق بين األنواع و السالالت فى النمو ‪-:‬‬
‫الدراسات األولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر‬
‫‪ 12‬أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السالالت و األنواع و‬
‫الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى ‪.‬‬
‫معدالت النمو حتى عمر ‪ 24‬أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن‬
‫البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر ‪ 16‬أسبوع ولكن بعد ذلك لم‬

‫يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لًزالة آثار‬
‫االرتباط بالجنس ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ثم أجرى ‪ Lerner 1937‬دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا‬
‫ودجاج البانتام ‪ .‬تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسين لهما‬
‫نفس نظام النمو بالنسبة للعضالت وطول عظام األرجل ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البانتام عظام األرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضالت‬
‫الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم ‪.‬‬

‫فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط لالنتخاب فى‬
‫اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر ‪ 9 – 8‬أسبوع على الجنسين فى الجيل‬
‫األول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين ‪.‬‬

‫أجراها ‪ Schmetzler 1936‬اتضح أن الجيل األول و الثانى اختلف الخطين‬
‫معنوياً فى وزن الجسم عند عمر ‪ 8‬أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير ال ًوراثة‬
‫على معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وهناك دراسات أخرى أجراها ‪ Lerner 1937‬على األنواع النقية ‪ F1‬و الخليط‬
‫الرجعى يبين‪-:‬‬
‫‪ – 1‬هناك اختالفات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل األول ‪.‬‬
‫‪ –2‬االرتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير‬
‫وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين‬
‫و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك األثر المتعدد‬

‫للجين وان معدل النمو يمكن تغييره باالنتخاب و القيمة الوراثية لمعدالت النمو‬
‫حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها‬
‫مكونات التباين و انحدار األبناء على اآلباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب‬

‫االنتخاب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين ‪-:‬‬
‫القيمةًالوراثية‬

‫طريقةًالحساب‬

‫عددًالدراسات‬

‫عددًالقيم‬

‫‪0.41‬‬

‫‪S‬‬

‫‪23‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪D‬‬

‫‪19‬‬

‫‪39‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪S+D‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪100‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪S+D,D‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪S+D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪D+S,S, D‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪0.64‬‬

‫‪S+D,D,S‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضح ‪Backer‬‬
‫أن اآلثار األموية تدخل فى مكونات التباين األموي بينما اآلثار اإلضافية‬

‫للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات األبوية وهذا يؤدى الختالف‬
‫القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقا ً أخرى فى الحساب يعود لجنس األبنا‬

‫حيث أن تباين التداخل اآلبا مع األمهات يتكون من جز غير مضيف بسبب‬
‫السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه األجزا الثالثة اآلثار األموية و االرتباط‬
‫بالجنسًوًالجزءًغيرًمضيفًيمكنًتقديرهاًباستخدامًتصميمًمتعددًالعوامل‬

‫‪ Factorial‬فىًالتزاوجًوًالتحليلً‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون‬
‫معنوى‪.‬‬
‫و اآلثار األموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها‬
‫× ‪ 2‬أو × ‪ 4‬يجعلها تؤثر عند الحساب ‪,‬حيث ان‬

‫‪4 2 s‬‬
‫‪2 S + 2 D + 2 E‬‬

‫‪h2‬‬
‫=‬

‫‪14‬‬

‫القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب االنتخاب بينت أن قيم وراثية من‬

‫‪ 0.4 – 0.3‬وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك‬
‫المحسوبة فى نهاية األجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة‪ .‬القيم الوراثية‬
‫المحسوبة على أساس انحدار األبناء على اآلباء قليلة فى المراجع وأن كانت‬

‫المحسوبة عن طريق اآلباء ‪ 0.4‬و المحسوبة عن طريق األمهات ‪ 0.6‬المحسوبة‬
‫عن طريق االثنين معاً ‪. 0.5‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدير العالقة الوراثية بين أوزان الجسم عند األعمار املختلفة ‪-:‬‬
‫خالل مراحل النمو األولى العالقة عالية جداً وتصل إلى ‪ 0.9‬وخاصة إذا كانت‬
‫األوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل ‪ 9 ، 8‬أسبوع أو ‪8 ، 7‬‬

‫أسبوع ‪ .‬بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد األوزان عن بعضها ‪ً .‬ربما يكون‬
‫السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى األعمار المتقاربة عنه‬
‫فى األعمار المتباعدة ( ‪. ) Soltan 90‬‬

‫‪16‬‬

‫االنتخاب للنمو فى املراحل األولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين ‪-:‬‬
‫كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى‬

‫المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان اآلباء وخصوصاً‬
‫األمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و ‪ 3‬محاوالت أجريت فى سالالت‬
‫اللحم ‪.‬‬
‫‪3‬سالالت وايندوت انتخبت لمدة ‪ 4‬أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع‬
‫ووزن الجسم المنخفض عند عمر ‪ 20‬أسبوع ‪.‬‬

‫بدراسة ‪ Gylest Thonas 63‬ولكن ال يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫الخطوطًالمكونةًمنًساللةًكنترولًأوتاواًانتخبتًخاللً‪ 14‬جيلًلوزنًالجسمًالعالى‬
‫عندًعمً‪ 63‬يومًوًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 147‬يومً‪ً،‬الوزنًالمنخفضًعندً‪147‬‬
‫يومًوًالمقارنةًأوضحتًأنًاالنتخابًللوزنًالعالىًعندً‪ 63‬يومًوًالمنخفضًعند‬
‫‪ 147‬يومًأدتًلزيادةًوزنًالجسمًفىًاألعمارًالصغيرةًولكنًلمًتسببًانخفاضاًفى‬
‫الوزنًالناضجًفىًبحثًآخرًالخطوطًالمستنبطةًمنًساللةًبيريسًبيلًانتخبتًلكل‬
‫منًالوزنًالعالىًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًوًالوزنًالمنخفضًعندًعمرً‪ 8‬أسبوعًو‬
‫الوزنًالعالىًوًالمنخفضًعندًعمرً‪ 36‬أسبوعًلمدةً‪ 10‬أجيالًبواسطةً ‪Ricard‬‬

‫‪18‬‬

‫هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن اآلخر فى خطين‬
‫بين الخطوط األربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو ‪ .‬عموماً يمكن‬

‫تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو أن‬
‫كالًُ الوزنيين انتخبا فى نفس االتجاه ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العالقة بين النمو و إنتاج اللحم ‪-:‬‬
‫الذبائح ( إنتاج اللحم ) ‪ :‬النمو السريع هو العامل األساسي فى زيادة محصول‬

‫اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى ‪.‬‬

‫وقد أضح ‪ Jaap et al 1950‬أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة‬

‫الوزن الصافى أو مع األحشاء المأكولة بمقدار ‪ 0.913‬أو ‪ 0.727‬وحدة وفى‬
‫دراسة أجراها ‪ Ricard & Rouvir‬فى المدة بين ‪ 69 – 67‬على ذكور بيريس‬
‫بيل وذكور واناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ ‪ 0.9‬أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً‬
‫مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ ‪0.5، 0.2‬‬
‫‪20‬‬

‫وفى عام ‪ 1985‬قارن كالً من ‪ Ricard & Leclerdy‬بين محصول الذبيحة عند‬
‫عمر ‪ 9‬أسبوع فى الدجاج اللحم بين سالالت ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات‬
‫دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض ‪.‬‬
‫فى سالالت دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين ‪% 86.3 – 86.1‬‬
‫( نسبة الصافى ) ‪.‬‬
‫بينما فى سالالت الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة ‪81.7‬‬
‫– ‪. % 85.2‬‬
‫العالقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها ‪ Mener 1963‬بـ ‪0.55‬‬
‫فى السالالت الغير منتخبة ‪ 0.28 ،‬فى السالالت المنتخبة ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫التركيب الكيميائى ‪-:‬‬
‫تقديرات العالقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها ‪Friars‬‬
‫‪ 84‬حسب العالقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –‪ 0.39‬بينما‬
‫كانت موجبة مع نسبة البروتين ‪ 0.53‬ومع نسبة الرطوبة ‪ 0.32‬ومع الرماد‬
‫‪. 0.14‬‬

‫دهن البطن ‪-:‬‬
‫عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا‬
‫وقدرت العالقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العالقة مع كمية الدهن أعلى من‬

‫العالقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العالقة بين وزن الجسم و‬
‫كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن ‪.‬‬

‫و العالقة فى األوزان الصغيرة للجسم أعلى من العالقة فى الوزن عند‬
‫األعمار الكبيرة ‪ .‬وعموماً االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن‬
‫البطن و االنتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما‬

‫أن االنتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫التطبيق لبرنامج التربية النتاج اللحم ‪-:‬‬

‫‪Peter Hunton 985 - 1011‬‬
‫التربية النتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة النتاج البيض وهنا‬

‫يتم الحديث عن أهداف االنتخاب وطرقه و االستراتيجية المستخدمة فى صناعة‬
‫كتاكيت اللحم ‪.‬‬

‫فى بداية اآلمر كانت الديوك و الناث المستخدمة النتاج البيض تستخدم الًنتاج‬
‫اللحم وكان يشار إلى األنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها‬
‫هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً الذواق المستهلكين‬

‫وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخالفه عند الوزن المرغوب من المستهلك‬
‫وبسعر معقول ولذلك حصرت األهداف االنتخابية فى التالى ‪-:‬‬
‫‪ ) 1‬سرعة النمو ‪-:‬‬

‫الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة‬
‫النمو للوصول ألقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل األيام المطلوبة للوصول لذلك‬
‫الوزن المناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫و استخدم المربين أساساً االنتخاب الجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب‬
‫عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة‬
‫النمو للقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل ‪.‬‬
‫ومعظم تقيمات سرعة النمو تؤخذ عندما تصل الطيور ألوزان ‪ 2 – 1.5‬كجم‬
‫ويحتاج مثل ذلك االنتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية‬
‫فان معدالت التحسين التى حدثت عالية وسريعة وعموماً يجب األخذ فى االعتبار‬
‫أن صفات التناسل تتأثر بذلك ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪ ) 2‬الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫لسرعة النمو‬
‫الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة االنتخاب ً‬

‫حيث أن الوقت الالزم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن‬
‫‪ .‬ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى االعتبار أو التى‬
‫تعتبر أهداف انتخابية للدجاج الالحم ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫صفات النمو و اإلنتاج ‪-:‬‬

‫‪ .1‬معدل النمو‬

‫‪Rate of growth‬‬

‫‪ .2‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪Weight for age‬‬

‫‪ .3‬األيام الالزمة للوصول للتسويق‬

‫‪Days to market‬‬

‫‪ .4‬الكفاءة الغذائية‬

‫‪Feed efficiency‬‬

‫‪ .5‬تكوين الجسم‬
‫‪ .6‬محصول اللحم ومستوى الدهن‬
‫‪ .7‬محصول قطع اللحم المثالية‬

‫‪Body conformation‬‬
‫‪Meat yield and fat level‬‬
‫‪Yield of prime body parts‬‬

‫‪28‬‬

Livabilites

‫ الحيوية‬.8

Absence of leg defects

‫ غياب عيوب األرجل‬.9

Absence of Lireast defects

‫ غياب عيوب الصدر‬.10

Rate of feathering
Color of feathering

Color of skin

29

‫ سرعة الترييش‬.11
‫ لون الريش‬.12

‫ لون الجلد‬.13

‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫وهى هامة فى اآلبا و األمهات‬

‫‪ .1‬العمر عند النضج الجنسى‬

‫‪Age at sexual maturity‬‬

‫‪ .2‬معدل إنتاج البيض‬

‫‪Rate of egg production‬‬

‫‪ .3‬الحيوية‬
‫‪ .4‬الخصوبة‬

‫‪ .5‬الفقس‬

‫‪Livabilites‬‬
‫‪fertilty‬‬

‫‪hatchability‬‬

‫تميز الجنس عن طريق لون‬
‫‪.6‬‬
‫الريش‬
‫تميز الجنس عن طريق سرعة ‪Feather sexing of progeny‬‬
‫‪.7‬‬
‫الترييش‬
‫‪Color sexing of progeny‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ ) 3‬تكوين الجسم ‪-: Body conformation‬‬
‫أحد االختالفات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تك ًوين الجسم ‪.‬‬
‫حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام‬
‫بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين االستدارة‬
‫‪ .‬وهذا يعود لوجود اختالفات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضالت المتكونة‬
‫لكل فيها ‪.‬‬
‫واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها‬
‫مبشير هو االستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫داخل هذه األنواع توجد اختالفات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين‬
‫فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير‬
‫معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض‬
‫المربين يستخدم عماال مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام األفراد الجيدة‬
‫فى هذه الصفة ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ) 4‬محصول اللحم ‪-:‬‬
‫االنتخابًالداخلىًلمعدلًالنموًيمرًعلىًأساسًالوزنًالحىًومحصولًاللحمًيعتمدً‬
‫بالدرجةًاألولىًعلىًكميةًًاللحمًالقابلةًللبيعًمنًالكتاكيتًالحيةًوًأيضاًقدًيستخدم‬
‫علىًمقياسًقطعًاللحمًالممتازةًفىًالذبيحةًخصوصاًالصدرًحيثًيباعًبسعر‬
‫عالىًعنًبقيةًالقطعً‪.‬‬
‫ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد‬
‫الذبح ولذلك للتقييم بين األنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة‬
‫وتستخدم عائالت األشقة أو األبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً‬
‫عالوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعالً من ‪ %50‬ولكن‬
‫مع ذلك هذه الصفة هامة جداً ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا‬
‫( ‪ ) +‬مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين‬
‫جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع‬
‫ذلك فان تقييم األفراد بناء على االخوة األشقة تعطى إمكانية االنتخاب فى خطوط‬
‫التربية النقية ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ) 5‬الحيوية ‪-:‬‬

‫وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و االستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن‬
‫كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور‬
‫المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحاالت المرضية و المربى‬
‫يحاول التقليل منها ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وهناكًاتجاهاتًحديثةًلالنتخابًللمقاومةًلبعضًاألمراضًمثلًالشللًالليمفاوى‬

‫( الماركً) وهذاًسوفًنتحدثًعنهاًتفصيلياًفىًسالالتًالبيضً‪.‬‬
‫ويجبًالشارةًإلىًأنًبعضًالوفياتًفىًكتاكيتًاللحمًتكونًمرتبطةًبسرعةً‬
‫النموًالعاليةًجداًوهذهًليسًلهاًأساسًوراثىًويمكنًإيقافهاًبتحديدًسرعةًالنمو‬
‫وتقسيمهاًوالًيوجدًأساسًوراثىًسهلًلمنعًاألمراضً‪ .‬وعموماًفانًنسبةً‪4‬‬
‫‪ %‬فىًالطيورًالتجاريةًتعتبرًحداًفاصالًيجبًأالًتزيدًعنهً‬

‫‪36‬‬

‫‪ ) 6‬عيوب األرجل ‪-:‬‬
‫الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل‬
‫من قيمتها ‪ .‬ومعظم العيوب تكون باألرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة‬
‫الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة‬
‫بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على‬
‫الطائر النامى ‪ .‬واذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى‬
‫للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها ‪-:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪Tibial & dyschond roplasia – 1‬‬

‫وفيها تظهر األرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى‬
‫للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى األغلب شائعة فى‬
‫نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى‬

‫كالً من الوراثة و التغذية ‪.‬‬
‫‪Slipped tendon – 2‬‬

‫و التى تسمى انزالق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Chondrodystrophy – 3‬‬
‫مشوهة ‪.‬‬
‫وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو ً‬
‫وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة ‪ .‬وهناك العديد من عيوب‬
‫األرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة ‪ .‬ولهذا من‬
‫غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً ألن االنتخاب فى‬

‫الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به ‪.‬‬
‫وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى األرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من‬
‫برنامج االنتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة‬
‫المرضية للقطعان التجارية ‪ .‬وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحاالت من‬
‫خالل العالئق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫عيوب الصدر ‪-:‬‬
‫سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو‬

‫وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد‬
‫المغطى لعظمة الصدر‬

‫( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث‬

‫تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العالقة‬
‫بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى ‪-:‬‬
‫‪40‬‬

‫)‪(A‬‬
‫فىًالشكلً‪ A‬شكلًالهيكلًغيرًمرغوبًحيثًأنًشكلًعظمةًالقصًيعنى‬
‫وجودًعيوبًبالصدرًنتيجةًتالمسهًمعًاألرضًحيثًأنهًفىًهذاًالشكل‬
‫يكونًالقصًوًالعمودًالفقرىًمتوازيانًوهناًتكونًنهايةًالقصًمشكلة‬
‫حيثًأنًالطائرًعندماًيجلسًيحتكًبهاًمعًاألرضًوتسببًتقرحاتًبالصدرً‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫(‪(B‬‬

‫بينما الشكل ‪ B‬يكون القص مائل لالستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر‬
‫حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها ‪.‬‬
‫وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى‪ .‬الريش على منطقة الصدر يلعب‬

‫دو اًر مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من‬
‫حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى‬
‫تقرحات تستبعد األفراد التى بها هذه العيوب ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫شهية اآلكل ودهن الجسم ‪-:‬‬
‫التغيرات الوراثية الناتجة من االنتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود‬

‫لبعض العيوب ‪ .‬مثل عيوب األرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و‬
‫أيضا لزيادة شهية الطيور ‪ .‬قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و‬
‫الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس ‪.‬‬
‫ولكنًحديثاًظهرتًمشكلةًدهنًالجسمًمنذًعامً‪ 1970‬حيثًأنًالمستهلكًيدفع‬
‫ثمنًالطائرًكامالًبينماًعندًالطهىًتستبعدًهذهًالدهونًأوالًتستعلًأيضاًبعض‬
‫الشركاتًالصناعيةًتفضلًالطيورًفىًبعضًالعملياتًمثلًالبيعًالمجزأًوتكون‬
‫الدهونًخسارةًطالماًأنًالمستهلكينًيرفضونًذلكً‬
‫‪43‬‬

‫وعموماًالدهونًتعتمدًعلىًالتغذيةًفأنهاًجزئياًأيضاًتقعًتحتًتحكمً ًوراثىً‬
‫وهذاًيوضحًمنًدراسةً‪ Leenstra 86‬الذىًأثبتًوجودًتأثيرًللوراثةًفى‬

‫خفضًمحتوىًالدهونًفىًالطيورًكانتًمشكلةًالمربينًهىًتكنيكًتقدير تلك‬
‫الصفةًوعموماًفانًتقديرًالدهونًالكليةًأوًدهنًالبطنًيشملًذبحًالطيور‬
‫واستخالصًالدهونًوتقديرًوزنهاًونسبتهاًإلىًوزنًالذبيحة‬
‫ويحاولًالمربونًإيجادًطريقةًلتقديرًالصفةًعلىًالطيورًالحيةًأوًالتنبأًبهاًومنها‬
‫سمكًالجناحًوًأيضاًسمكًالجلدًعندًمركزًريشًالكتفًأوًالنبضًالطبيعىًللمناطق‬
‫البطنيةً‪ Mirosheld 81‬ثمًجاءً‪ Pyim & Thompson‬وطوراًجهازًلقياس‬
‫السمكًوهوًذوًكفاءةًعاليةًلتقديرًدهنًالبطنًولكنًاآلخرينًلمًيستطيعوا إعادة‬
‫نفسًالنتائجًعندًالتطبيقً‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫•فىًعامً‪ Griffin & Whitehead 1982‬يينواًأنًاستخدامًنسبةًليبوبروتين‬
‫منخفضً‪ " VLDL " Very Low Density Lipoprotein‬وكذلكًالتراى‬
‫جلسريدًفىًالدمًكأهدافًانتخابيةًحيثًأنً‪ VLDL‬مرتبطةًارتباطًعالىًمع‬

‫كميةًالدهنًالكليةًفىًالجسمًوكذلكًمعًدهنًالبطنًويمكنًاستخدامًهذهًالطريقة‬
‫فىًالطيورًالصغيرةً‪.‬‬
‫•و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العالقة بين‬
‫الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث ‪ Leanstra 86‬أن‬
‫الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ولذلكًبعضًالمربينًينتخبونًلتحسينًالكفاءةًالغذائيةًلتقليلًنسبةًدهنً‬
‫البطنًبالجسمًرغمًأنًاالرتباطًليسًعالياًإالًأنهًفىًاالتجاهًالمرغوب ‪.‬‬
‫صفات التناسل ‪-:‬‬
‫كثيرًمنًصفاتًاللحمًلهاًقيمةًوراثيةًعاليةًوًالتحسينًالسريعًخصوصاًفى‬
‫معدلًالنموًيكونًالهدفًالرئيسىًللمربينًباستخدامًاالنتخابًالجماليً‪.‬‬

‫بلغًمعدلًالتحسينً‪ 10 – 50‬جمًلكلًجيلًعندًعمرًثابتًولتقليلًعمرًالذبح‬
‫بمعدلً‪ 2 – 1‬يومًلكلًجيلًيكونًجيدً‪ .‬وهناكًعديدًمنًالصفاتًالتناسلية‬
‫التىًيجبًوضعهاًفىًاالعتبارًإلىًجانبًصفاتًاللحمًأيضاًبالنسبةًللمربين‬
‫بعضًهذهًالصفاتًمشابهًلمثيلهاًفىًبرامجًالتربيةًالنتاجًالبيضًبينماًالبعض‬
‫اآلخرًيكونًمختلفًلحدًماً‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الضاءة‬
‫تلعب دو اًر هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى‬

‫الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن‬
‫صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى ‪.‬‬
‫صفات إنتاج البيض هامة فى إناث األمهات و التى غالباً ما تأتى من‬

‫األنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك األبيض و المخطط ونيوهامبشير ‪.‬‬
‫وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل‬

‫إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض ‪ .‬أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور‬
‫و الناث و أيضاً الفقس فى خطوط الناث هامة جداً ‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫حيثًأنًتكلفةًإنتاجًكتاكيتًاللحمًمنًالبيضًالمخصبًعاليةًنسبياً وعلى‬
‫العكسًمنًصفاتًاللحمًفانًصفاتًالتناسلًمحددةًجنسياًولهاًقيمةً ًوراثية‬
‫منخفضةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها‬
‫بالضافة إلى وجود يعض العالقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم‪.‬‬
‫وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها‬
‫استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض‬
‫اآلخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج االنتخابي ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫التوازن بين النمو وصفات التناسل ‪:‬‬
‫إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج االنتخاب فى دجاج‬

‫اللحم من األشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو‬
‫أهمية لكل من الصفات لتالئم األسواق فى النهاية ‪.‬‬
‫‪ Moav 66‬يبين أن إعطا أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى‬
‫جداً فان التغير الحادث فى األدا ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية‬
‫من صفات التناسل ‪.‬‬
‫فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو األهمية لكل من التناسل وصفات النمو‬
‫يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها ‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وادخال هذه االحتياجات فى‬
‫معامالت الوزن ‪ .‬فمثالً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم‬

‫يهمهم فى المقام األول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء‬
‫اآلباء ولكن ليس االهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم‬
‫إنتاج كيلو جرام لحم‪.‬‬
‫بعض الشركات األخرى تهتم بصفات الذبائح ‪ .‬المهم هو أحداث توازن طبقاً‬
‫الحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫طريقة االنتخاب املستخدمة بواسطة مربى كتاكيت اللحم ‪-:‬‬
‫بسبب ارتفاع القيمة الوراثية لصفات معدل النمو ووزن الجسم عند عمر‬
‫معين يستخدم االنتخاب الجمالي ويسبب االحتياج لقطعان اآلباء و الجد ًود‬
‫المستمر فان الخطوط النقية يمكن أن تفقس أسبوعياً بواسطة تداخل األجيال‬
‫‪ Over Lapping generation‬إمكانية استخدام شدة انتخاب عالية تنتج‬

‫مكسب عالى وتكون شدة االنتخاب حوالى ‪ %1‬فى الذكور ‪ %10 ،‬فى‬
‫الناث شائعة االستخدام ( علل شدة انتخاب الذكور فى السمان مساوية لشدة‬
‫االنتخاب فى الناث)‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫والنًمثلًهذاًاالنتخابًالعالىًالشدةًمعدالتًالتناسلًبهًمقبولةًفانه‬

‫يمكنًاالحتفاظًبهًلعدةًأجيالًبدونًخطورةًوًأيضاًيمكنًإجراءًبعض‬
‫اختباراتًالنسلً‪.‬‬
‫•فىًالوالياتًالمتحدةًيفضلًالمربينًالتخصصًإماًفىًالنتاجًلقطعانًالذكورًأو‬
‫الناثً‪ .‬فمثالًبعضًالمربينًيبيعونًقطعانًخطوطًالذكورًالمنتخبةًمن قطعان‬

‫كورنيشًوًالبعضًاآلخرًيبيعًخطوطًالناثًالمنتخبةًمنًبليموثًروكًالمخطط‬
‫أوًاألبيضًأوًالنيوهاًمبشيرً‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫خطوط الذكور تكون أرخص سع اًر بينما الناث ألنها ناتجة من خليط ثنائي‬

‫فأنها أعلى سع اًر وعلى هذا فان قطعان الناث فى اآلباء و الجدود يكون بها‬
‫بعض قوة الهجين ‪ .‬ولذلك فان إنتاجها من البيض و الفقس عالى ‪.‬‬

‫كتاكيت اللحم النامية للغرض التجارى تكون وسط بين اآلباء الذكور العالية جداً‬
‫فى صفات اللحم و األمهات التى لها معدل نمو مقبول ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫االنتخاب داخل خطوط اإلناث ‪-:‬‬
‫يدخل فيه أيضاً النمو وتكوين الجسم ثم يتبع بعد ذلك مستوى معين من إنتاج‬

‫البيض و الخصوبة و الفقس الن هذه الصفات محددة بالجنس ولها قيمة ًوراثية‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫كثير من المربين يتبعون التربية المنسبة و مصائد وضع البيض بعد عدة أجيال‬
‫من االنتخاب الجمالي لوزن الجسم وتكوين الجسم ‪.‬‬

‫ونتيجةًللنموًالصناعىًوًالتنافسًفانًمعظمًالمربينًبدأوًتطويرًخطوطً‬
‫اآلباءًوًاألمهاتً‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫وًاآلنًمعظمًاالنتشارًالواسعًفىًقطعانًاآلباءًالذكورًتستخدمًالخليطًالثنائيً‬
‫لحمايةً‪ germplasm‬للمربينًواستثمارًأىًقوةًهجينًتقودًإلىًمعدالت‬
‫اقتصاديةًعاليةًوًأيضاًتقليلًمخاطرًصحيةًتنشأًمنًتربيةًأفرادًمنًأنواع‬
‫مختلفةًفىًنفسًالمزرعةً‪.‬‬

‫ثم يتجهون بعد ذلك بالصفات مثل دهن الجسم و الكفاءة الغذائية وغيرها من‬
‫الصفات ذات القيمة الوراثية المنخفضة ‪ .‬ولذلك البد من وجود قاعدة من‬
‫السجالت لهذا الغرض ويجب إدخال التكاليف فى هذه البرامج و أيضا‬

‫االرتباطات السالبة بين الصفات يجب أن تؤخذ بحذر فى برامج التربية و‬
‫االنتخاب ‪ ( .‬عدم الجمع بين صفات سالالت اللحم و البيض كساللة واحدة ) ‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫الصفات ذات الجينات الوحيدة ‪-: Monogenitic traits‬‬
‫السوق يحتاج لون الريش األبيض لسهولة عمليات التنظيف و التجهيز‬

‫ومعظم سالالت اللحم يحمل جين األبيض السائد ‪ I‬على األقل فى خطوط اآلباء‬
‫الذكور ‪ .‬وهذا الجين يثبط نمو اللون األسود ولكنه ال يمنع اللون األحمر‬
‫تماماً ‪.‬‬
‫وهناكًعددًمنًاألسواقًيبيعًالطيورًحيةًبريشهاًالملونًولكنًفىًأجزاءًمن‬
‫أورباًخصوصاًبرنًتنتجًكتاكيتًاللحمًبريشًملونًخصوصاًاللونًاألحمرًو‬

‫األسودًوهىًسالالتًأقلًنمواًمنًسالالتًاللحمًاألخرىً‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وفى أجزاء من أسيا يكون اللون األبيض غير مرغوب بسبب االعتقادات‬
‫الدينية وطورت السالالت الحمراء اللون لتحل محله ‪ .‬وفى الطيور التى تسوق‬
‫حية فإن مشكلة الريش االبرى غير هامة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للجلد الجين ‪ +W‬سائد يسبب اللون األبيض و ‪ -w‬يسبب اللون‬
‫األصفر حيث أن الجين السائد ‪ +W‬يمنع تكوين الصبغة الصفراء من العلف‬
‫للجلد و الساق و الدهن وهو سائد سيادة تامة على الجين ‪ w‬الذى يؤدى‬
‫لتكوين الصبغة الصفراء وعلى الرغم من ذلك فان الطيور التى تركيبها ‪ww‬‬
‫البد أن تأخذ احتياجات كافية من الصبغة فى العلف لتحولها إلى اللون‬
‫األصفر فى الجلد ‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ومعظم سالالت اللحم تركيبها ‪ ww‬ودرجة اللون األصفر الذى يحددها‬
‫الصفراء‬
‫ً‬
‫فى هذه الحالة العلف ومدى احتوائه على الصبغة مثل الذرة‬
‫أو مدها بمصادر طبيعية أو مخلقة لصبغة الزانثوفيل بينما الطي ًور التى‬
‫ال تحتاج إلى الصبغة أو إلى مستوى قليل منها يمكن أن تتغذى على‬
‫القمح أو الحبوب األخرى الخالية من الصبغة ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سبب االختالفات بين الجنسين ‪-: Sexual dimorphism‬‬
‫بالنسبة لصفات النمو والذبيحة للذكور أسرع نمواً من الناث ( منحنى النمو‬

‫صـ‪. ) 1011‬‬
‫بعضًمنتجىًاللحمًيربونًالجنسينًمنفصلينًلخدمةًأسواقًمختلفةًحيثًأن‬

‫االختالفاتًبينًالجنسينًتزيدًبزيادةًالعمرًفىًعمرً‪ 28‬يومًالناثًوزنهاً‪85‬‬
‫– ‪ %88‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫بينماًفىًعمرً‪ 56‬يومًتكونً‪ %83 – 82‬منًوزنًالذكورً‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫هناك صفة تمييز الجنس عن طريق لون الريش أو عن طريق طول‬
‫الريش تطبق فى الدجاج الالحم ‪.‬‬
‫جينًالترييشًالبطئً‪ K‬مرتبطًبالجنسً‪ .‬يوجدًفىًخطوطًالناثًاألمهات‬
‫وعندماًتتزاوجًمعًذكورًسريعةًالترييشً ‪kk .‬‬

‫سريعة‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫‪KK‬‬

‫ــ ‪k‬‬

‫بطيئة‬

‫‪60‬‬

‫ذكور‬
‫بطيئة‬

‫‪Kk‬‬

‫ــ ‪K‬‬

‫يتم التخلص منها فى عمر‬

‫تربى النتاج خطوط‬

‫يوم لعدم الحاجة إليها‬

‫األمهات‬

‫إناث‬
‫سريعة‬

‫ويمكن عن طريق ذلك تمييز الجنس عند الفقس حيث تكون الذكور بطيئة‬
‫الترييش وهذه تسبب مشكلة عند تربيتها لذلك يتخلص منها عند عمر يوم ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫استخدامًلونًالريشًفىًتمييزًالجنسًمثلًلونًالريشًالفضىً‪ S‬وًالذهبىً ‪s‬‬

‫ذكور‬
‫ذهبية‬

‫‪ss‬‬

‫‪S-‬‬

‫♀ فضية‬

‫ذكور‬
‫فضية‬

‫‪Ss‬‬

‫‪s-‬‬

‫اناث ذهبية‬

‫ولكن عيب الطريقة أن كثير من المزارع تحتاج اللون األبيض ‪ II‬أو ‪ i‬و‬
‫أيضا هناك مزارع تستخدم جين التقزم ‪ dw‬ويستخدم فى خطوط األمهات‬
‫‪-dw‬‬
‫‪62‬‬

‫يقلل من حجم الجسم و المساحة و التغذية فى قطعان الناث و األمهات‬
‫بنسبة ( ‪ . ) %30 – 20‬وعند استخدام هذا الجين البد من وجوده فى‬
‫الجدود النتاج إناث متقزمة ‪.‬‬
‫وعند استخدام الخليط الرباعى البد من وجود جين التقزم ‪ dw‬فى خطوط‬
‫اآلباء ‪ c‬وهذا يعنى‬
‫خليط‬

‫‪dw‬‬‫‪DW dw‬‬
‫أبا عادية ‪DW DW‬‬

‫ذكور‬
‫عادية‬

‫‪DW dw‬‬

‫‪dw-‬‬

‫جدود ♀‬

‫أمهاتً‬
‫قزميةًأباء‬
‫‪DW-‬‬

‫إناث عادية‬
‫‪63‬‬

‫• التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض‬
‫• صفة وزن البيض‬
‫• صفات جودة البيض‬
‫• صفات جودة البيض الداخلية‬
‫• طرق االنتخاب للدجاج البياض‬

‫‪64‬‬

‫وهناًيجبًالشارةًإلىًأنهًفىًحاالتًكثيرةًتنتخبًالنتاجًالمنخفضًمن وزنً‬
‫البيضةًونتيجةًالسيادةًالغيرًكاملةًللجينً‪ Dw‬قدًيحدثًنقصًفىًمعدلًنمو‬
‫الذكورًحتىًنسبةً‪. %30‬‬
‫وهذا يحد كثي اًر من استخدام جين التقزم ولكن فى كثير من الظروف الضرورية فان‬
‫استخدام الجين فى الناث األمهات يقلل من التكلفة االقتصادية ‪.‬‬

‫وعموماً بالنسبة الستخدام الصفات ذات الجينات الفردية فيجب عدم التأثير على‬
‫بقية التركيب الوراثى بالنسبة للصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫التطبيق لبرامج التربية النتاج البيض ‪-:‬‬

‫نمو صناعة الدواجن من النظام الغير منظم إلى نظام النتاج شديد االنضباط أخذ‬
‫مكانة فى النصف األخير من القرن ( ‪ ) 19‬و اآلن نتيجة التقدم الحادث فى‬
‫مختلف الفروع من تربية ورعاية و إسكان وطب بيطرى وتغذية وخالفه ‪.‬‬

‫وهنا يجب الشارة إلى أن إنتاج البيض هو مجر الزاوية فى برامج التربية فى‬
‫قطعان الدجاج البياض وهناك مقاييس عديدة تؤخذ فى تلك القطعان منها ‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ – 1‬تقديرًالنسبةًالمئويةًلإلنتاجً( ‪-:Hen housed production (H.H‬‬
‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسمعددًأيامًالموسمً× عددًالدجاجاتًفىً‬

‫أولًموسمًالنتاجمعدلًإنتاجًالبيضًمنسوباًإلىًعددًالقطيعًالمسكن عند‬
‫بدايةًفترةًالنتاجً( المنقولًلبيوتًالتربيةًأوًالنتاجً) ‪.‬‬
‫مجموع اإلنتاج الكلى طوال الموسم‬
‫= ‪H.H‬‬

‫‪* 100‬‬
‫عددًأيامًالموسمً× عدد الدجاجات فى أول موسم اإلنتاج‬

‫وكلما زاد معدل النتاج دل ذلك على زيادة حيوية القطيع وزيادة الربحية‪.‬‬
‫فقد أهملت الوفيات ألنها دخلت ضمن تكلفة النتاج وهو أكثر دقة للداللة على‬
‫كفاءة النتاج ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪-:Hen day production )HD ( – 2‬‬

‫مجموعًالنتاجًالكلىًطوالًالموسم‬
‫‪* 100‬‬

‫مجموعًعددًالطيورًالفعلىًاليومىًطوالًالموسمً( بالي ًومً)‬

‫= ‪HD‬‬

‫وهذا المقياس أكبر من ‪ H.H‬وكلما تقارب ‪ H.H‬مع ‪ H.D‬يعنى هذا انخفاض‬

‫نسبة النفوق و االختالف أكبر فيها يدل على أن القطيع يعانى من األمراض أو‬
‫حاالت الجهاد ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ – 3‬هناكًقياسًثالثًيسمىً(‪-:(AH ) ( AHE‬‬
‫" ‪A verage Hen egg Production " or " ( SEP ) Survivors egg‬‬
‫" ‪production‬‬
‫مجموع إنتاج الدجاجات التى عاشت فقط خالل مدة الموسم‬

‫‪*100‬‬
‫عدد أيام الموسم × عدد الدجاجات التى عاشت طوال مدة الموسم‬

‫= ) ‪A.H ( SEP‬‬

‫وهو مقياس متوسط النتاج الدجاجة طوال فترة النتاج على اعتبار أن نسبة‬

‫النفوق متغيرة تبعاً لنظام التربية و الرعاية ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ – 4‬هناك قياس يؤخذ للداللة على أن االلش يتأخر وال يؤثر كثي اًر على إنتاج‬
‫البيض‬
‫ويسمى إنتاج ‪ 500‬يوم األولى منه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬هناك قياس آخر يسمى إنتاج البيض تبعاً للسجالت الجزئية وهو إنتاج ‪90‬‬
‫يوم‬
‫األولى من النتاج ‪.‬‬
‫) ‪Partial egg production ( part record‬‬
‫وهذا المقياس يحسب فيه عدد البيض المنتج خالل ‪ 3‬أشهر األولى من النتاج‬
‫وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع النتاج السنوى يبلغ معامل االرتباط بها ‪ 0.8‬وهو‬
‫يستخدم فى االنتخاب للحصول على أجيال سريعة ( لتقليل فترة الجيل ) و‬
‫التكلفة و الجهد ‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫ومعظمًطرقًاالنتخابًتطبقًتحتًظروفًشبهًمثاليةًولذلكًفانًنسبةًالنفوقً‬
‫بهاًمنخفضةًوًاالنتخابًضدًنسبةًالنفوقًتحتًهذهًالظروفًصعبًوًالعائالت‬
‫ذاتًنسبةًالوفياتًالعاليةًيعودًفيهاًذلكًإلىًقلةًالمقاومةًلألمراضًبصفة‬
‫عامةًلذلكًتحددًوتستبعدً‪.‬‬
‫ولكن هناك برامج انتخابية للمقاومة لبعض األمراض مثل المارك ‪.‬‬
‫وقدًأوضحً‪ Gowe & FairFull‬أن االنتخاب لعدد البيض لكل دجاجة ( حتىًموعد‬

‫محددً) يكونًمعظمًالصفاتًالتىًتأثرتًهىًالعمرًعندًالنضجًالجنسىًبدرجةًأكبر‬
‫منًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫بينما إذا كان االنتخاب يتم على أساس معدل النتاج مباشرة فانه يتأثر بدرجة أكبر‬
‫‪.‬‬
‫وعموماً فان النضج المبكر ومعدل النتاج العالى أهداف مرغوبة ‪.‬‬
‫ولذلك من المفضل وضع الصفتين فى دليلين منفصلين حتى يكون العائد لكليهما‬
‫أكبر من الذى يحدث عندما يكون االنتخاب موجه فقط النتاج البيض حتى موعد‬
‫محدد ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫تأثير النضج الجنسى على إنتاج البيض واضح فالطيور المبكرة النضج إذا‬
‫ربيت حتى تاريخ محدد فان لديها الفرصة لعطاء بيض أكثر من التى‬
‫تنضج متأخرة ولذلك توضع هذه الصفة مستقلة فى البرامج االنتخابية إال‬
‫إذا استخدم النتاج الجزئي ‪.‬‬

‫وبسببًطولًفترةًالجيلًفانًمعظمًالمربينًيستخدمونًاالنتخابًعلىًأساس‬
‫السجالتًالجزئيةً‪.‬‬
‫أىًانتخابًاآلباءًعندًعمرً‪ 40‬أسبوعًتقريباً‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫وقدًوجدًأنًالنتاجًفىًالجزءًاألخيرًمنًالسنةًالنتاجيةًيكونًثابتًولذلك فانً‬
‫التحسينًفىًالجزءًاألولًيتبعهًتحسينًفىًالعائدًالكلىًأىًاالنتخابًفىًالجزء‬
‫األولًيأخذًفىًاعتبارهًصفةًالغزارةًأوًمعدلًالنتاجً‪.‬‬
‫وفى كثير من الحاالت يستخدم االنتخاب على مرحلتين ‪ .‬ففى الحالة األ ًولى يتم‬
‫انتخاب نسبة عالية من األفراد ثم عقب المرحلة الثانية يتم اختيار أو انتخاب‬
‫األفراد المرغوبة لإلكثار ‪.‬‬
‫وقدًأوضحتًنتائجً‪ Flock 77‬أنًطولًفترةًالتسجيلًالمثاليةًًالنتاجًالبيضً‬

‫للحصولًعلىًأقصىًعائدًفىًالسجلًالسنوىًيكونًتقريباً‪ 24‬أسبوعًإنتاجًبيض‬
‫( أىً‪ 6‬شهورًإنتاجيةً) وعلىًهذاًتكونًفترةًالجيلً‪ 52‬أسبوعً‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫وهذه الطريقة لها فائدة أخرى حيث أن فترة النتاج التى بها تحصل على قشرة‬
‫جيدة تقع بين ‪ 40 – 36‬أسبوع ‪.‬‬

‫وهذهًتتوقفًعلىًعديدًمنًاالعتباراتً‪-:‬‬
‫أ – تاريخ االنتخاب بالعشيرة ‪.‬‬
‫بً– المعالمًالوراثيةًالخاصةًبكلًعشيرةً‪.‬‬
‫ج – الصفات األخرى تحت االنتخاب ‪.‬‬

‫دً– شدةًاالنتخابً‪.‬‬
‫هـً‪ -‬القدرةًالتناسليةًلألفرادًالمنتخبةً‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫صفة وزن البيضة ‪-:‬‬
‫يتميز وزن البيضة بأنه هدف انتخابي معقد الختالف األوزان المرغوبة‬

‫باختالف األسواق ‪ .‬وعادة المربى يقدر وزن البيضة يأخذ عينات من‬
‫البيض من كل األفراد فى برنامج التربية فى عمر ‪ 40 – 30‬أسبوع ‪.‬‬

‫و البيضة الناضجة تكون عمر ‪ 70 – 60‬أسبوع من بداية العمر و االنتخاب‬
‫لهذه الصفة يختلف باختالف األسواق وذوق ورغبة المستهلكين بها ومعظم‬
‫المربين يحاولون االحتفاظ بوزن بيضة فى المستوى العادى ( المتوسط ) أو‬

‫أكبر قليالً لمواجهة االنتخاب الطبيعى الذى يميل لتقليل صفة حجم البيضة‬
‫)‪. ( Flock 88‬‬
‫‪76‬‬

‫ويجب مالحظة أن عمر الطائر يرتبط بوزن البيضة لذلك يجب االحتياط‬
‫حيث أن البيض القليل الوزن ( فى التصنيف ) يكون أقل استهالكاً عن‬
‫البيض الكبير الوزن ‪.‬‬
‫الطيور األكثر إنتاجا للبيض تضع بيض أقل وزناً من مثيلها ذات النتاج‬
‫المنخفض ( عالقة وزن البيضة بوزن الجنين الناتج منها ) ‪.‬‬

‫وزنًالبيضةًمهمًالنًالبيضًيباعًتبعاًللوزنًوًالعددًمعاًفىًاألسواق األوربية‬
‫وًاألمريكيةً‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫وكذلك فى كثير من األسواق اآلسيوية بينما مازال حتى هذه اللحظة يباع أساسا‬

‫تبعاً للعدد فى مصر عالوة على أن وزن البيضة يلعب دو اًر مهماً فى تدريج‬
‫البيض إلى فئات تسويقية ‪.‬‬

‫وهذا من المرجح أن يتغير الوضع عند تنفيذ اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫وزن الجسم ‪-:‬‬
‫وزنًالجسمًللدجاجًالبياضًمهمًلسببينً‪-:‬‬
‫األولً‪ :‬هوًاالرتباطًالشديدًمعًوزنًالبيضةً‪.‬‬
‫الثانىً‪ :‬هوًارتباطهًمعًاستهالكًالغذاءًحيثًأنًالطيورًالثقيلةًالوزنً‬

‫تحتاجًالحتياجاتًحافظةًكبيرةً‪.‬‬
‫ووزنًالجسمًللدجاجًالبياضًيحددًغالباًمرةًأوًمرتينًخاللًالنتاجً‬

‫( ‪ 40 – 35‬أسبوعً) ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫وعديد من المربين يربطون هذه الصفة أما من خالل الدليل االنتخابي أو استخدام‬
‫مقياس العائد المادى على تكلفة التغذية وعموماً المفضل فى دجاج البيض حجم‬
‫جسم متوسط إلى المنخفض ( عالقة وزن الجسم مع وزن البيضة وعدد البيض‬

‫يؤثر بذلك على تكوين سالالت البيض و اللحم ) ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫صفات جودة البيض ‪-:‬‬
‫علىًالرغمًمنًعدمًوجودًمعظمًالصفاتًالمرتبطةًبجودةًالبيضةًفىًاألدلةً‬
‫االنتخابيةًإالًأنهاًهامةًجداًفىًمكوناتًبرامجًاالنتخابًلتحسينًالدجاجًالبياضً‪.‬‬
‫جودةًالقشرةًصفةًتؤثرًمباشرةًفىًعمليةًتسويقًالبيضً‪.‬‬
‫ولذلكًفانًتقليلًالكسورًوًالشروخًفىًقشرةًالبيضًإلىًالحدًاألدنىًمن األشياءً‬

‫الهامةًجداًفىًمزارعًالدواجنً‪.‬‬
‫لذلك فان بعض المربون روتينيا يفحصون سمك قشرة البيض و أيضاً الكثافة‬
‫النوعية تستخدم كدليل على سمك القشرة وتستخدم كهدف انتخابي يؤثر تأثي اًر غير‬

‫مباشر على سمك القشرة ( تستخدم لذلك محاليل ملحية مختلفة الكثافة النوعية‬
‫ويغمر بها البيض وتكون كثافة البيض مساوية لكثافة المحلول الذى تطفو فيه ) ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫وهناكًحديثاًأجهزةًحديثةًلتقديرًجودةًالبيضةًمرتبطةًبأجهزةًكمبيوترًلتسجيل‬
‫بياناتًالجودةًالخاصةًبالقشرةًوًالوزنًوًالكثافةًالنوعيةًوحديثاًتستخدمًطريقةً‬
‫صوتيةًأوًسمعيةً‪ Acoustical Analysis‬أوًالتحليلًالصوتًأوًالسمعىًتنجح‬
‫بنسبةً‪ %90‬فىًكشفًالعيوبًتكونًنسبةًالخطأًبهاً‪ %0.3‬فقطً‪.‬‬
‫وهذا ال يعنى أن كل البيض المكتشف يستبعد ولكن يدرج البيض المشروخ إلى‬

‫درجات من ‪ 15 – 1‬حيث أن ‪ 1‬تكون شرخ صغير جداً ‪ 15 ،‬تعنى شرخ كبير‬
‫مفتوح ‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لون قشرة البيضة ‪-:‬‬
‫يعتبرًصفةًهامةًوبرامجًتربيةًمنفصلةًتجرىًلكلًمنًاللونًاألبيضًو البنىً‬

‫حيثًأنًكلًمنهاًيأتىًمنًأنواعًاصيلةًمختلفةًفمثالًسالالتًالبيضًاألبيض‬
‫تأتىًبيضهاًمنًسالالتًاللجهورنً‪.‬‬
‫بينماًسالالتًالبيضًالبنىًتكونًمرتبطةًمنًأصولًاألنواعًالنقيةًمثل رودً‬
‫أيالندًاألحمرًوبليموثًروكًالمخططًواسترالوربًونيوهاًمبشيرًوسالالت أخرى‬
‫مختلفةًنشأتًمنًأنواعًمختلفةًالتبايناتًداخلًاللجهورنًاألبيضًقليلةًفى‬
‫صفةًلونًالقشرةًاألبيضًبينماًفىًالسالالتًالبنيةًاللونًالتباينات بهاًكثيرةً‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ولذلك يلجأ المربون إلى أخذ قياسات على بيض األفراد أثناء تقدير معظم‬
‫صفات الجودة األخرى‪.‬‬
‫وفى بعض األسواق يكون السعر أعلى للبيض البنى المتجانس الداكن ولهذا‬
‫تدخل الصفة فى برامج االنتخاب ‪.‬‬
‫وهناك حالة تسمى ‪ Brown Tinted eggs‬أى البيض الملون بظل ضعيف‬
‫من اللون البنى أى حالة وجود بقع لونية مثبتة على البيض األبيض ‪.‬‬
‫وقياس درجة كثافة لون القشرة وتجانس اللون فى البيض المعد فى م اركز‬

‫التعبئة يمكن قياسها بواسطة تحليل اللونين حيث ينعكس اللون األبيض‬
‫ويحول بواسطة ألياف مصرية إلى جهاز حساس لونى ويتم تدريج البيض‬
‫للقشرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫إلى ‪ 9‬درجات لونية وتحدد على العبوات التعبئة الدرجة اللونينة‬

‫‪84‬‬

‫و أيضاً هناك صفة هامة وهى اتساخ قشرة البيض الخارجية وفى أسيا و‬
‫أمريكا يغسل البيض بمحاليل غسيل ويجفف ‪.‬‬
‫وفى أوربا غير مسموح بعملية الغسيل ألنها تزيل الطبقة الشمعية الطبيعية‬
‫من على قشرة البيض وهى هامة لعملية تخزين البيض و بالرغم من إمكانية‬
‫اكتشاف هذا البيض بالعين المجردة ولكنها بطيئة فى المزارع ضخمة النتاج ‪.‬‬
‫لذلك تستخدم كامي ار إلكترونية فى موقع مثالى وتقسم نسبه أو درجة‬

‫االتساخ إلى أقسام من صفر إلى ‪ 7‬وتسجل هذه البيانات على‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫صفات جودة البيض الداخلية ‪-:‬‬
‫ومن أهمها صفة خلو الصفار و البياض من البقع الدموية و اللحمية وهى‬
‫تكثر فى البيض البنى اللون وتتدرج من بقع صغي اًر جداً إلى بيضة مدممة‬
‫بالكامل وتتوقف نسبة وجودها على حسب العمر والظروف السيئة وحالة‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫وفىًحالةًالبيضًاألبيضًيستطيعًالنسانًأنًيكتشفً‪ %80‬منًالبقعًبنسبة‬
‫خطأً‪ % 0.1‬بينماًفىًالبيضًالبنىًيكتشفً‪ %2‬بنسبةًخطأً‪. %1‬‬

‫‪86‬‬

‫لذلكًفانهًمنًغيرًالمفيدًاقتصادياًاستخدامًالبشرًفىًاكتشافًالبقع الدمويةًفى‬
‫البيضًالبنىًوالبدًمنًاستخدامًطريقةًأخرىًوهىًالتحليلًالطيفىً‬
‫‪ Spectrum analysis‬باستخدامًلمبةًزنونً‪ Xenon lamp‬حيثًيرسلًلونً‬

‫أبيضًخاللًالبيضً‪ .‬يقاسًدرجةًامتصاصًاللونًفىًجهازًالطيفً‪.‬‬
‫ومن الصفات التى يمكن استخدامها فى قياس صفات الجودة وحدات ه ًوف‬
‫‪ Haugh unit‬أو ارتفاع البياض لقياس درجة احتفاظ البياض بجودته ‪.‬‬
‫و أيضاً صفة دليل الصفار لبيان مدى تماسك الصفار وهذه الصفات يمكن‬
‫إدخالها فى برامج التربية و االنتخاب لها بينما هناك صفات جودة أخرى‬
‫تعتمد على الظروف البيئية مثل التغذية و السكان وهذه يمكن تحسينها‬

‫بتحسين الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫صفة الكفاءة الغذائية ‪-:‬‬
‫ولهاًأهميةًخاصةًوكبيرةًعبرًالسنينًلكنًالتقدمًالحادثًفىًالكفاءةًالغذائيةًيرتبط‬

‫بانخفاضًتدريجىًفىًوزنًالجسمًوتقليلًاالحتياجاتًالحافظةًفىًسالالتًالبيضً‬
‫( ‪ – ) Soltan 84 , FairFull & Chambers 84‬أشارواًإلىًوجودًنسبةًمن‬
‫التباينًبعدًالتصحيحًلالحتياجاتًالحافظةًولذلكًتدخلًالصفةًفىًبرامج األدلة‬
‫االنتخابيةً‪.‬‬
‫وهناك عدة صور بها الكفاءة الغذائية الصافية وهى صعبة التقدير وهناك‬
‫الكفاءة الغذائية الجمالية و الكفاءة الغذائية الجمالية للبروتين و الطاقة ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫وهى سهلة التقدير و االرتباط بينها وبين الكفاءة الغذائية الغذائية عالى لذلك‬
‫تستخدم كمقياس للصفة ‪.‬‬

‫صفة املقاومة لألمراض ‪-:‬‬
‫وهىًصفةًمعقدةًلالنتخابًوفىًمعظمًشركاتًالتربيةًتستبعدًاالفرادًالضعيفةًوً‬
‫اثىًللمقاومةًلبعضًاالمراضًمثل‬
‫ً‬
‫المريضيةًولكنًحديثاًثبتًأنًهناكًأساسًور‬
‫مرضً‪ Marek‬ومدىًارتباطهاًبمجاميعًالدمً‪.‬‬
‫وقد وجد ‪ Cole 68‬أنه باستخدام عشائر اختبار عشوائى أنه بعد ‪ 3‬أجيال‬

‫من االنتخاب أن الخط المنتخب للمقاومة حقق نسبه وفيات اقل من ‪%10‬‬
‫عن قطيع المقارنة بينما الخط المنتخب للحساسية للمرض كانت نسبة‬
‫الفقد به ‪. %90‬‬

‫‪89‬‬

‫طرق االنتخاب للدجاج البياض ‪-:‬‬
‫اختلفتًطرقًاالنتخابًمنًوقتًالخرًمثلًاستخدامًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةً‬
‫عاليةًثمًتحديدًالخليطًالمتفوقًمنهاًللبيعًأوًاستخدامًالخليطًالمتفوقًثمًتطبيق‬
‫االنتخابًللجيناتًالمضيفةًفىًالعشائرًاألساسيةًًللوصولًالىًمعدالت تحسين‬
‫عاليةًوًالبعضًيستخدمًاالنتخابًالدورىًالمتعاقبًلتشجيعًالجينيات المضيفةًو‬
‫الغيرًمضيقةًللوصولًالىًالتحسينًللمنتجًالنهائىً‪.‬‬
‫استخدامًنظامًالتربيةًالداخليةًوتطويرًخطوطًمرباةًتربيةًداخليةًمكلفةًجداًعن‬

‫النباتًعالوةًعلىًأنًفىًالنهايةًالمنتجًالنهائىًصعبًاستمرارًتطويره وتحسينه‬
‫عنًالمعدلًالذىًوصلًاليهً‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫طرق الخلط الثالثى و الرباعى ‪-:‬‬
‫معظم الطيور التجارية االن انتخبت من الخلط بواسطة الخلط الثالثى أو الرباعى‬

‫بين الخطوط النقية‬
‫♀‪♂CxD‬‬

‫♀ ‪CD‬‬

‫♀ ‪♂A x B‬‬

‫‪x‬‬

‫♀‪♂Bxc‬‬

‫‪AxA‬‬

‫♀ ‪BC‬‬

‫♂‪A‬‬

‫‪♂AB‬‬

‫‪ ABCD‬تجارى‬

‫‪ABC‬‬

‫‪91‬‬

‫هناك فى الثالثى طريقان لتحسين الذكور ( ‪ ) A‬بعض المربين يركزون كخط‬
‫مستقيم لالنتخاب للجينات المضيقة داخل الخط ( ‪ ) A‬و البعض االخر يحاول‬
‫تحسين الخط ‪ A‬بناء على أداء الخليط الناتج تجارياً االنتخاب داخل الخطوط‬
‫النقية أو الخليط بين الطريقتين غالباً تستخدم لتحسين اناث الخط ‪ C ،B‬فى‬
‫حالة الثالثى أو ‪ D ،C‬فى حالة الرباعى ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫االحتفاظ بالخطوط النقية ‪-:‬‬
‫كل الخطوط المرباة داخلياً و التى تستخدم فى برامج التربية تحتفظ بها كعشائر‬
‫كاملة التنسيب و السبب فى ذلك أن معظم الصفات يعبر عنها فى الناث ولذلك‬
‫فان انتخاب الذكور يكون على أساس أداء أقربائهم ( أنسالهم أو أخواتهن ) وهذه‬
‫تسبب تكلفة إضافية للتكاليف الكلية ولكن تسمح بعائد وكفاءة انتخابيةعالية عن‬
‫النظام الغير منسب ‪.‬‬

‫ويسمح النظام المنسب بتقليل آثار التربية الداخلية القل حد ممكن ‪.‬‬

‫حجم العشيرة المستخدم بواسطة المربين التجاريين يكون عادة كبير حيث أن كل‬
‫جيل يحتوى على مئات من الناث و ‪ 100 – 50‬من الذكور تستخدم للتنسيب‬
‫فى التناسل ‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫وًللسريةًوًللضمانًالكافىًيحتفظًبخطوطًمزدوجةًتربىًفىًاماكنًمتفرقةًوفىً‬
‫ً‬
‫بلدانًمختلفةً‪.‬‬
‫وهذا يزيد من العدد الفعال وتسمح بامكانية اعادة التزاوج تربية تحت العشائر وتقدير‬
‫االختالفات بينها ‪.‬‬
‫االنتخاب الدورى المتعاقب وصف بواسطة ‪ Comstock 49‬وفى هذا النظام‬
‫يحاولون الجمع بين التحسين عن طريق الجينات المضيفة و غير المضيفة فى‬
‫المنتج النهائى بواسطة االنتخاب فى الخطوط النقية على أساس أداء الخلطان‬
‫المتبادل ‪ ( Reciprocal crosses‬أنظر الرسم المنفصل لذلك ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫استخدام االقفاص ‪-:‬‬
‫تقريباًكلًالتقديراتًالخاصةًبصفاتًالنتاجً( البيضً) تؤخذًوًالطيورًمرباةًفىً‬
‫أقفاصًوعددًقليلًمنًالمواقعًيتمًاالختيارًفيهاًعلىًاألرضًوباستخدامًمصائدً‬
‫وضعًالبيضً‪.‬‬
‫ومنًالمهمًاجراءًاالختباراتًعلىًالخطوطً‪.‬‬
‫و المنتج النهائى بنفس طريقة التربية واستخدام االقفاص يجعل عملية التسجيل‬
‫سهلة والتنسيب و التسجيل بالكمبيوتر سهل ويمكن كما أنه يسمح بالتلقيح الصناعى‬
‫ولكن يعاب على ذلك أنه قد تفقد الطيور قدرتها على التزاوج الطبيعى لذلك يلجأ‬
‫البعض الى استخدام النظامين مع طيور االقفاص ‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫تجهيز البيانات ‪-:‬‬
‫طبقاً لبرنامج التربية البد من استخدام طرق إحصائية وحسابية معينة لحساب‬
‫القيم االقتصادية و التكلفة و العائد المادى و المعالم الوراثية ‪.‬‬
‫التزاوج داخل الخطوط النقية ‪-:‬‬

‫التزاوج داخل الخطوط النقية بين األفراد يكون عشوائى ومعظمالمحاوالت الوراثية‬
‫تحاول تقليل أثر التربية الداخلية القل حد ممكنولذلك فان األفراد التى لها أكثر‬
‫من جد ال يسمح لها بالتزاوج و أيضاالناث داخل كل تزاوج يجب أال تكون قريبة‬
‫لبعضها على األقل فىالجيل الواحد ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أوال‪ -:‬االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم‬
‫‪ ‬إحداث التغيير الو راثي بالعشيرة عن طريقتين‬
‫ثانيا‪ -:‬انتاج الرومى من ‪99:90‬‬
‫ثالثا‪ -:‬السمان‬

‫رابعا‪ -:‬طيور الفيزانت‬
‫‪ ‬انتاج البيض‬
‫‪ ‬تربية البط واألوز‬
‫‪97‬‬

‫بعض المربون يستخدمون نظام التزاوج المتشابه و الغير متشابه حيث تتزاوج‬
‫مثالً الطيور األثقل وزناً مع األقل وزناً النتاج طيور متوسطة ممكن فىصفة‬
‫وزن البيضة حيث أن الناث ذات الوزن الثقيل تتزاوج مع الذكور التىأخواتها‬
‫الناث ذات الوزن الكبير ‪.‬‬

‫التربية الداخلية كل جيل يجب إال يزيد عن ‪. %1‬‬

‫‪98‬‬

‫خطوط التجارب واختبار الخليط الناتج ‪-:‬‬
‫كما أن الخطوط النقية تستخدم النتاج الخلطان التجارية فان معظم المربون‬
‫يحتفظون أيضاً بعدد من خطوط التجارب فى مراحل مختلفة معظم هذه الخطوط‬
‫يحتفظ بها منسبة تنسيب كامل ولكن بعدد صغير ينتج من ‪ 20‬ذكر اختبار‬
‫الخلطان يشمل مئات من الطيور و الغرض من ذلك االختبار اختبار التداخل بين‬
‫الوراثة و البيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫السعرطبقا‬
‫و البيئة بالمعنى الواسع هنا يقصد بها البيئة التجارية مثل اختالف‬
‫للوزن وخالفه بينما التداخل بين الوراثة و البيئة فى المعنى الضيق ويقصد بها‬
‫اختبار الخلطان بعدد كبير فالمربى ينتج عدة آالف من اآلباء توزع القطعان‬
‫التجارية بها فى أماكن عديدة االختبار ومقارنة الصفات تحت الظروف البيئية‬
‫المختلفة ‪ .‬بعض المربين يختبر البدارى فى الخطوط النقية فى أقفاص متعددة‬
‫الطيور ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫البيضة المصممة ‪Designer eggs -:‬‬
‫البيضة المصممة أو المطورة تكونت هذه البيضة فى كلية الزراعة باسكتلندا حيث‬
‫طورت محتوياتها الغذائية بواسطة إضافة مواد غذائية طبيعية فى العلف و التغيير‬
‫حدث فى ثالث محتويات (‪DHA) Docosahexaenoic acid‬‬

‫فيتامين‬

‫‪V. E‬‬

‫كاروتين ‪Carotein‬‬

‫( ‪ ) DHA‬هو الحمض الضرورى ‪ Omerga- 3‬حصن دهنى غير مشبع و الذى‬
‫يزيد من المناعة ‪ V. E ،‬و الكاروتين تمنع أكسدة ‪ DHA‬فى البيضة وفى خاليا‬
‫الجسم ‪ .‬و البيض المحتوى على ‪ DHA‬يكون هو الحمض الدهنى الهام لنمو المخ‬

‫و المحافظة على المناعة ‪ ،‬ومحتوى البيضة عالى من ‪ V . E‬المضاد لألكسدة‬
‫ويحمى ضد أمراض القلب و السرطان ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫التراى‬
‫البيضة المطورة ال تؤثر على محتوى الدم من الكولسترول و ً‬
‫جليسريد ‪ .‬و الزيادة فى السعر لكل بيضة تحتوى على ‪ 200‬ملليجم من‬
‫( كاروتين طبيعى ) ليوتين تبلغ‬
‫‪ 20 ،DHA‬ملجم ‪0.8 ،V. E‬‬
‫‪ 11‬بنس بينما لو أعطيت هذه الكميات لإلنسان فى صورة كبسوالت‬
‫تكلف ‪ 64‬بنس ‪.‬‬
‫تقليل الكوليسترول فى البيضة‬
‫محتوى البيضة من الكوليسترول يبلغ ‪ 200-180‬ملجم‪ /‬صفار والدراسات أثبتت‬
‫صعوبة تقليل نسبة الكوليسترول لتأثيره على نمو األجنة ‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة أثبتت أن إضافة‪Organic Chromium‬‬
‫الكوليسترول دون تأثير على نسبة الفقس ‪.‬‬

‫للعلف تخفض‬

‫التحسين الوراثى لالنتخاب لخفض نسبة الكوليسترول نجح بدرجة بسيطة فى تقليل‬
‫النسبة مع نقص فى كمية البيض المنتجة وفى الفقس‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫دجاج اللجهورن غذى على عالئق بها ‪ Chronium PPm 800‬قلل نسبة‬
‫الكوليسترول فى الدم بنسبة ‪ %39‬فى الدم ‪.‬فسر ذلك عن طريق تقليل عملية تخليق‬

‫الليبوبروتين وتنشيط ‪ VLDL‬عند أغشية الحويصالت فى المبيض ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة دهن اللبن وحمض الستريك إلى مساحيق البيض يحسن من قيمته الغذائية‬

‫ويحسن من الطعم والنكهة ‪.‬‬
‫‪-‬شركة لوهمان تنتج‪ LSL‬التى تضع بيض ابيض صغير وهذا يصدر لمصر‬

‫واألسواق الصغيرة‪.‬جنوب أفريقيا يصدر لها لوهمان الفضى ينتج بيض بنى متوسط‬
‫الحجم لساللةلوهمان البنية تنتج بيض بنى كبير الحجم وتصلح للتربية األرضية حاليا‬
‫الساللة ‪LTZ‬وهى ساللة تنتج بيض بنى ناتجة من محطة أبحاث بافاريا فى ألمانيا‬

‫وتسمى‪ Lohman Tradition docile Layers‬فى نظم إسكان متعددة ‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫ محطة أبحاث ‪ Lohman Tierzucht Caxhaven‬و أهداف ‪ LTZ‬البياضة‬‫فى المستقبل زيادة الحيوية ‪ ،‬وزيادة التأقلم للضغوط البيئية ‪ ،‬إنتاج اكثر من‪20‬‬
‫كجم بيض لكل أم مسكنة فى ‪ 12‬شهر زيادة سمك القشرة ولون قشرة جذاب للبيض‬
‫تفوق صفات جودة البيض الداخلية‪.‬‬
‫كتاكيتًعاريةًالرقبةً‪ HLN‬وسالالتًعاريةًالرقبةًالبنيةًتخضعًالنتخابًمكثف ‪.‬‬

‫بعضًاالتجاهاتًالحديثةًفىًمجالًالتربيةًالنتاجًاللحمً‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫بعض االتجاهات الحديثة فى مجال التربية النتاج اللحم ‪.‬‬
‫من عام ‪1999 – 1990‬‬
‫) ‪A method for separating sex linked imperfect Albino (Sk Als‬‬
‫‪and Non albino Embryos befor hatch.‬‬
‫‪G.A. Santos and F.G. Silversides Poult. Sci ; 75 : 585-588, 1996.‬‬

‫‪ -1‬تمييز الجنس عند الفقس هام للغاية فى صناعة الدواجن الن اإلناث مرغوبة فى‬
‫كال من مزارع البيض واللحم حيث يربى الجنسين منفصلين فهى تحتاج أيضا‬
‫لعملية‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫‪ -2‬أول تجنيس تم عبر فتحة المجمع لفحص األعضاء التناسلية باستخدام‬
‫عدسة ونظ اًر لتكلفتها العالية فى حالة األعداد الكبيرة تم استخدام جينات سرعة‬

‫الترييش ‪ K‬والترييش يبطئ ‪ k‬مرتبطان بالجنس ويسمى هذا بالتجنيس الذاتى‬
‫وهناك جينات خاصة بألوان الريش‪ .‬وقد ثبت أن الجين ‪ k‬مرتبط بتقليل المناعة‬
‫عن طريق ارتباطه بمواقع بعض الجينات الفيروسية مثل ‪ K‬المرتبط بالشكل‬

‫الليمفاوى‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫ثبت أن الجين المرتبط بالجنس الذى يسمى ( ‪ ) S_Als‬يمكن استخدامه للتجنيس‬

‫عند عمر يوم على أساس لون العين بنسبة ‪ %100‬وعند عمر ‪ 7‬أيام من‬
‫التفريخ بنسبة ‪ %85‬وهذه هى الميزة الجديدة حيث يوفر مساحات بماكينات‬
‫التفريخ لبيض الناث فقط عالوة على أن عملية قتل الذكور عند عمر يوم خاصة‬

‫فى مزارع البياض تواجه بمشاكل عديدة مع جمعيات حماية الحيوان فى أو ًروبا‬
‫وعن طريق الفحص الضوئي فى عمر ‪ 10‬يوم من التفريخ تفحص األجنة داخل‬
‫البيضة حيث ترى بقع سمراء بالجنين فيكون غير البينو ‪.‬‬
‫لون العين حمراء يكون البينو وترى أوعية دموية كبيرة فى الجنين وهنا ال نرى‬

‫بالعين أي بقع سمراء اللون وكلما تقدم عمر الجنين زادت درجة الدقة حتى تصل‬
‫النسبة ‪ %100‬عند عمر يوم من الفقس‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب طويل المدى والعوامل المؤثرة فيه لوزن الجسم‬
‫‪The effect of long term selection on gtowth of poultry.R.‬‬
‫‪Reddy 1996 .Poult. Sci. 1167.‬‬
‫تجارب االنتخاب طويلة المدى تقدر بمعدل االستجابة عبر األجيال ومدة االستجابة‬
‫وحدود االنتخاب و الهضبة وطرق تجاوزها و أيضا تختبر العالقة النظرية مع حجم‬
‫العشيرة وشدة االنتخاب بهدف تقدير االستجابة المرتبطة وخاصة لصفات‬
‫الصالحية وتقدير تكرار الجين وعدد الجينات المؤثرة على الصفات من شكل‬
‫االستجابة وتطوير خطوط تبعا للدراسات الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية‬
‫والنووية ولتقدير كل ذلك تحتاج الكثر من ‪ 30‬جيل ‪.‬‬
‫والنتائج المحققة من تجارب االنتخاب طويل المدى تعود للعشيرة األساسية و التى‬
‫منها استنبطت الخطوط ويسبب أن الخطوط محدوة الحجم وتمثل عينة من جينات‬
‫العشيرة األساسية لذلك يمكن القول بان تجارب االنتخاب متحيزة بعض الشئ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫األبحاث المستعملة فى التجارب الطويلة المدى مختلفة عن العادية تستخدم فى‬
‫العشائر التجارية حيث يزيد معها تباين الصدفة الوراثية ‪.‬‬

‫التربية الداخلية تلعب دورا فى التجارب الطويلة المدى بسبب تأثير حجم العشيرة‬
‫ومدة التجارب ولكن فى العشائر التجارية يقل معدل التربية الداخلية لنتيجة‬
‫استخدام أعداد كبيرة من األفراد‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تعتمد على شدة االنتخاب والتركيب الوراثى للعشيرة والبيئة التى‬
‫يتم فيها االنتخاب ‪ Falconer‬عام ‪ 1952‬أوضح أن تقدير الصفة فى بيئتين‬
‫مختلفتين يكون مثل أداء صفتين مختلفتين بسبب أن جينات مختلفة فى كال من‬
‫البيئتين تكون مسئولة عن الصفة وهذا يعود إلى ما يعرف بالتداخل بين البيئة‬
‫والوراثة ‪.‬‬
‫‪108‬‬

‫استخدم مربوا الدواجن ذلك فى استنباط قطعان تصلح لبيئات معينة مثل درجات‬

‫الحرارة ‪.‬‬
‫لوحظ فى تجارب االنتخاب طويلة المدى أن بعض الصفات تصل للهضبة فى عدد قليل‬
‫من األجيال‪.‬‬
‫فىًمنحنىًاالستجابةًالقياسيةًيحدثًاستجابةًخطيةًلعددًمنًاألجيالًيعقبهاًتناقص‬

‫االستجابةًحتىًتصلًللحدًالنهائىً( الهضبةً) هناكًتناقصًآخرًيحدثًبسبب‬
‫الصدفةًالعشوائيةًفىًالعشائرًالمحددةًعندماًتكونًالسيادةًموجودةًوتأثير التربية‬
‫الداخليةًموجودةًوهذاًالتناقصًيحدثًبصفةًخاصةًفىًصفاتًالصالحيةًأيضا‬
‫الستجابةًلالنتخابًتتأثرًباالرتباطًالوراثىًالسالبًفىًالصفةًاالنتخابيةًوصفات‬
‫الصالحية‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫المربى البد أن يضع فى الحسبان ما يسمى ‪ half life generation‬أو جيل‬
‫منتصف العمر النه عند هذه النقطة يحدث خلط الساللة بساللة أخرى غير قريبة‬
‫لها بدال من االنتظار للوصول للهضبة‪ .‬وهذا يزيد من التباين الوراثى المضيف عند‬
‫الوقت الذى يبدأ فيه التناقص ‪ .‬تحديد التغذية لتحسين صفات التناسل اصبح وسيلة‬
‫من الوسائل المستخدمة فى الصناعة ‪.‬‬
‫شدة االنتخاب لمعدل النمو فى قطعان اللحم أدت إلى حدوث صفة الشراهة فى‬
‫األكل للطيور سريعة النمو و أدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى‬
‫نقص الكفاءة التناسلية ‪ .‬وعلى الرغم من أن أباء قطعان اللحم تنتج كميات‬
‫كبيرة من الصغار والحويصالت والتبويض غير المتزامن تعود إلى إنتاج‬
‫بيض معيوب ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫الكفاءة الغذائية والنمو مرتبطان إيجابيا ولكن الكفاءة الغذائية تعتبر صفة‬
‫منفصلة تتأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫االنتخاب ملعدل النمو له عالقة سالبة بنسبة الفقس ‪-:‬‬
‫ربما يعود انحرافات كروموسومية أو شذوذ فى التخليق الخلوى والعضوي الصفة‬

‫المرتبطة واالستجابة المرتبطة لالنتخاب لوزن الجسم هى صفة العمر عند‬
‫النضج الجنسى بسبب أن تحديد الوزن األمثل للجسم وتكوينه و العمر‬
‫الفسيولوجىًهامًجداًللطائرًللوصولًللنضجًالجنسىًوأيضاًاالنتخابًلمعدل‬

‫النمو له عالقة سالبة مع االستجابة للمناعة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪-: Dunnington & Siegel‬‬
‫أن نتائج االنتخاب طويل المدة لمدة ‪ 38‬جيل فى سالالت اللحم انه بسبب العالقة‬

‫السالبة بين صفات النمو والتناسل فى معظم أنواع الطيور فى معظم سالالت‬
‫النمو‬
‫و إنتاج البيض فان االستجابة المتوقعة فى صفات الصالحية تكون فى االتجاه‬

‫السالب‪.‬‬
‫فى كتاكيت اللحم وفى صناعة الرومى استخدم النظام المعروف باسم‪Overlaping‬‬
‫‪ generarion‬مع شدة انتخاب عالية لصفة النمو سوف تعطى أعلى عائد بالنسبة‬
‫للسنة‪ .‬العالقة بين كتاكيت اللحم والسوق عالقة متحركة بسبب تغير أذواق‬
‫المستهلكين ‪ .‬العمر عند االنتخاب لوزن الجسم اصبح صعب بسبب االختالفات فى‬

‫نظام النمو والتي تتوزع تبعا لوقت االنتخاب‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫فمثال ‪ :‬عند بداية إنتاج كتاكيت اللحم كان االنتخاب للوصول لوزن معين عند‬
‫التسويق فى عمر ‪ 12‬أسبوع واخذ يتناقص عمر التسويق بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫فى الثالثين عام األخيرة حتى اصبح عند عمر ‪ 7-6‬أسابيع وهذه‬
‫النظرة لها عالقة بالتمثيل الغذائي المعقد وحذر كثير من العلماء من تغير‬
‫وجهة نظر السوق لذلك يجب معادلة أو تصحيح عمر االنتخاب ليزيد معدل‬
‫النمو لنقطة معينة على منحنى النمو النتاج منتج يرضى أذواق السوق‪.‬‬
‫االستجابة لالنتخاب تتغير بتغير الظروف البيئية التى آجري عليها االنتخاب‬
‫وكذلك كان المربون األوائل ينتجون تحت ظروف بيئة غذائية ومعيشية‬
‫معينة لذلك ال تتوقع أداء موحد للطيور تحت ظروف بيئة مختلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مستقبلًالتربيةًيعتمدًعلىًالطرقًالكالسيكيةًبالتعاونًمعًالنظرياتًالحديثةًمن‬
‫الهندسةًالوراثيةًوالوراثةًالنوويةًجنباًإلىًجنبًمعًالوراثةًالكميةً‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة األعضاء الغير هامة اقتصاديا بالكفاءة النتاجية لكتاكيت اللحم فى بحث‬
‫عن‬
‫‪Enzyme activity and organ development in newly hatched‬‬
‫‪chicks selected for high or low eight week body weight.‬‬
‫– ‪E.A Dunnington and P.B Siegel, 1995 poult. Sci., ( 74 ) 761‬‬
‫‪770 .‬‬

‫‪114‬‬

‫انخفض عمر التسويق لدجاج اللحم بمعدل ‪ 1‬يوم ‪ /‬سنة خاصة فى العشر سنوات‬
‫األخيرة وشكل معدل النمو خالل األسبوعين األوائل من الفقس بنسبة عالية جدا‬

‫عن مدة النمو بلغت ‪ %33‬مقابل ‪ %24‬فى الماضى حيث أن نمو العضالت‬
‫الخاصة باألرجل اصبح اكثر قوة عند الفقس ونمو األعضاء مثل البنكرياس‬
‫واألمعاء الدقيقة اصبح يكتمل بعد فترة قصيرة من الفقس ونمو أعضاء الهضم‬

‫يسمح باستهالك الغذاء بكفاءة عالية وقد ثبت انه عند مرور ‪ 10‬أيام من الفقس‬
‫فان نمو األعضاء المتعلقة بالهضم كان أعلى كفاءة ويسمح بزيادة نمو العضالت‬
‫والدهن ‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫بالضافة إلى نمو األعضاء الهضم فان نضج وظائف أنزيمات األمعاء الدقيقة‬
‫والبنكرياس يلعب دو ار هاما وعلى الرغم من القيمة االقتصادية القليلة فهذه األعضاء‬
‫مقارنة باألعضاء القابلة لآلكل مثل الحوصلة والقلب والطحال فإنها ضرورية جدا‬

‫للطائر لتحقيق القدرة على النتاج االقتصادي وكذلك فان نمو هذهاألعضاء بعد الفقس‬
‫يؤثر تأثي ار كبي ار على القدرة على االستفادة النتاجية من كتاكيت اللحم‬
‫كذلك ثبت أن أنزيمات االميليز والتربسين والليبز تكون عالية النشاط فى سالالت‬
‫اللحم عالية وزن الجسم عنها فى السالالت المنخفض فى وزن الجسم وقبل انه‬
‫يمكن تنشيط النشاط األنزيمي بإضافة الدهن إلى العالئق أو بواسطة التغذية المقننة‬
‫أو بواسطة عدد مرات التغذية ويمكن تفسير ذلك بأن زيادة النمو واحتياجاته هى‬

‫العامل المهم لزيادة النشاط األنزيمي ولمقابلة تلك االحتياجات‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫‪ - 4‬االنتخاب لوزن الجسم عند وضع أول بيضة فى سالالت اللحم فى بحث تحت‬
‫عنوان‬
‫‪Selection for high and low threshold body weight at first egg‬‬
‫‪in broiler strain females. Eitan & Moris Soller. 1994 .‬‬
‫‪poult.sci.( 73) 769-780.‬‬
‫‪threshold weight for oneset of Lay‬‬
‫هو عبارة عن وزن الجسم عند وضع أول بيضة تحت ظروف التغذية المقننة أو‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ثبت أن االنتخاب لوزن الجسم المنخفض يؤدى للنضج الجنسى المبكر فى الساللة‬

‫المنخفضة الوزن ‪ .‬لتأثير زيادة فترة اإلضاءة‪ .‬االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى‬
‫للنضج الجنسى المتأخر فى الساللة عالية الوزن لتأثير نقص فترة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ - 5‬التغيرات الوراثية فى كمية الغذاء المستهلكة أو الكفاءة الغذائية و المصححة‬
‫لالختالفات فى وزن الجسم فى بحث تحت عنوان ‪.‬‬
‫‪Genetic variation of broiler feed consumption and efficieney‬‬
‫– ‪corrected for differences in body weights . J.R. chambers,L‬‬
‫‪waing and I . Mc Millan, 1994. poult. Sci. ( 73 ) 1196 – 1203.‬‬
‫‪2‬الطيور السريعة النمو من كتاكيت اللحم تتطلب كمية غذاء اقل كعليقه حافظة نتيجة‬
‫لقصر فترة النمو للوصول لوزن التسويق وتنشيط تحسين الكفاءة الغذائية وبعض‬
‫العوامل مثل زيادة الهضم والتمثيل الغذائي يخفض من الطاقة الحافظة ويقلل من‬
‫محتوى الطاقة فى زيادة الوزن ويقلل من معدل هدم البروتين ويحسن الكفاءة الغذائية‬
‫‪118‬‬

‫كل هذه العوامل التحسين فيها يكون مصاحبا لالنتخاب للكفاءة الغذائية أو لذبيحة‬
‫منخفضة فى محتوى الدهن ونتيجة الن تكلفة التغذية تصل لحوالي ‪ %70‬من‬
‫التكاليف فان كفاءة النمو تكون عامال محددا للكفاءة االقتصادية لتربية دجاج اللحم‬

‫تقدير ‪ h‬عند عمر ثابت لكمية الغذاء المستهلكة والكفاءة الغذائية يتراوح بين‬
‫‪ 0.8 – 0.2‬بمتوسط ‪ 0.45‬للغذاء المستهلك وللكفاءة الغذائية من ‪– 0.18‬‬
‫‪ 0.65‬بمتوسط ‪ 0.25‬و يكون التقدير عند أوزان ثابتة اكثر تعبيرا عن الكفاءة‬
‫التحويلية للمواد الغذائية للنمو اكثر من التقدير عند أعمار ثابتة‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2‬عندًتصحيحً‪ h2‬الغذائيةًتبعاًللتغيراتًفىًالوزنًزادتًقيمة‪ h2‬للكفاءةًالغذائيةً‬
‫منً‪ 0.16‬إلىً‪ 0.26‬ونقصتً‪ h‬لكميةًالغذاءًالمستهلكًمنً‪0.35‬إلىً‪0.27‬‬
‫وثبتًأنًاستخدامً‪ REML‬أوً‪ ... Restricted maximum‬يقللًمنًاثر‬

‫التحيزًفىًحسابً‪ h‬أنًتصحيحًبياناتًالغذاءًالمستهلكًتبعاًلوزنًالجسمًعند‬
‫البدايةًأوًالنهايةًيقللًمنًالتباينًالوراثىًالمضيفًوالتباينًالبيئي وًيقللًمن‬
‫قيمةًً‪. h‬‬
‫بينما فى الكفاءة الغذائية يقلل من التباين المضيف بدرجة بسيطة ويقلل من التباين‬
‫البيئي بدرجة كثيرة فتزيد ‪ h‬بنسبة ‪ %40‬من قيمتها حيث قل المضيف من ‪0.33‬‬
‫إلى ‪ 0.28‬والمظهري من ‪ %11‬إلى ‪ %5‬لذلك زادت‪ h2‬بنسبة ‪.%40‬‬

‫‪120‬‬

‫‪ - 6‬كيفية استخدام التباين المتبقي من تباينات كمية الغذاء المستهلكة فى االنتخاب‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Restricted maximum likehood estimates of genetic parameters‬‬
‫‪of adult male and female Rhode Island Red chickens‬‬
‫– ‪dviergenetly selected for residual feed consumprion . M.tixier‬‬
‫‪Boichard, D.Boiehard,‬‬
‫– ‪E.Groeneveld and A.Bordas. 1995 . poult. Sci.( 74 ) 1255‬‬
‫‪1252.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التغذية تشكل ‪ %70-60‬من التكاليف اإلجمالية النتاج البيض وهذه يمكن‬
‫أن تحسن بطريقتين األول تقليل وزن الجسم (عليقة حافظة ) والثانى زيادة إنتاج‬
‫البيض ‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫‪ – 2‬هناكًجزءًمنًالتبايناتًفىًالغذاءًالمستهلكًالًيعودًالنتاجًالبيضًأوًلوزنً‬
‫الجسمًهذاًالجزءًيطلقًعليهًالمتبقيً‪ Residual‬وهذا الجز من التباينات اتضح‬
‫أن قيمته الوراثية متوسطة ‪.‬واستخدمًكصفةًانتخابيةًفىًدجاجًالرودايالندًاألحمرً‬
‫قدرًالجزءًالمتبقيً‪ Residual feed consumprion RFC‬كاألتي ‪:‬‬
‫فىًالناثً‪:-‬‬
‫] ‪:RFCF = F1 – [ a1 Bw5 + b1 cBW + CEM + d1‬الناثً‬

‫) ‪: RFCM = F1 – (a2 Bw5 + b2 (BW + d2‬الذكور‬
‫حيث أن ‪ : FI‬كمية الغذاء المستهلك عبر ‪ 28‬يوم من ‪ 37-33‬أسبوع من‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ : BW‬وزن الجسم الناضج‪.‬‬

‫‪ : CBW‬التغير فى وزن الجسم خالل فترة االختبار ‪.‬‬
‫‪ : CEM‬إنتاج البيض خالل فترة االختبار‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ :a1, a2 , b1 , b2 , d1 , d2‬عواملًثابتةًتستخرجًمنًمعامالتًاالنحدار‪.‬‬
‫ولحسابها استخدمت بيانات التغذية فى خطين انتخبا فى االتجاهين المتضادين (‬
‫‪ RFC‬عالية ومنخفضة ) ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التركيب الوراثى لمكونات الذبيحة فى الكتاكيت‪.‬‬
‫فىًبحثًتحتًعنوانً ‪Genetic Architecture of carcess composition in‬‬
‫‪.chickens G.F.Barfato , 1992 poult.Sci, 71 : 789 – 798‬‬
‫أثبتت أبحاث ‪ Wang et.al 91‬أن معظم الجينات التى تؤثر على وزن الجسم ال‬
‫تؤثر على صفات الذبيحة ماعدا صفة واحدة وهى محتوى الدهن له عالقة قوية‬
‫وموجبة وراثية و مظهرية مع وزن الجسم ‪ .‬تبين أن صفات الذبيحة فى الكتاكيت‬
‫يتحكم فيها التداخل بين التأثير المضيف مع التأثير السيادى ولكن المكونات تختلف‬

‫فى تعبيرها عند التأثير المضيف إلى غير المضيف‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫* صفة محتوى دهن البطن وكمية الدهن الكلية بالجسم تنشط قوة الهجين فى‬
‫االتجاه السالب فى السمان والكتاكيت ولكن يختلف تأثيرها بنظام التغذية‪.‬دهن البطن‬
‫يتكون من دهن البطن الممتد ويمتد حتى حول فتحة المجمع والدهن المتجمع حول‬
‫القانصة ‪.‬‬
‫قوة الهجين الناتجة عن الخلط بين ثالث سالالت تساهم فى نقص نسبة الدهن‬
‫بنسبة ‪ ( %29‬من إجمالي النقص ) فى الذكور ( االتجاه السالب ) بينما اإلناث‬
‫تسبب ‪ %7‬من الزيادة الكلية من الدهن (اتجاه موجب)‬

‫‪ - 7‬استراتيجية االنتخاب الوراثى فى المستقبل‪.‬‬
‫من بحث تحت عنوان ‪Genetic selection straregtes for the future -:‬‬
‫‪breeding and genetic – Historical perspective. W.A rishell, 1997‬‬
‫‪poult. Sci, 76 : 1057 – 1061 .‬‬

‫بدأ اإلنسان بعد االستئناس فى ممارسة االنتخاب وكان معظمه مظهريا وتأثيره قليل‬
‫ولكنه مع مرور الزمن أدى إلى اختالفات كبيرة عبر القرون فى األنواع والسالالت مثل‬
‫صفات لون الريش و شكل العرف ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫فى منتصف القرن التاسع عشر بدأ استخدام ميكانيكية مصائد البيض ًوكانت‬
‫وسيلة هامة لمعرفة الدجاج الذى يميل للرقاد ثم بعد ذلك بدأ استخدام نظام‬
‫األقفاص والتلقيح الصناعى‪ .‬بعد اكتشاف قوانين مندل الوراثية التى أوضحت‬
‫كيفية انتقال العوامل الوراثية من األباء لألبناء‪.‬‬
‫بدأت دراسة الصفات التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وكان هذا فى منتصف‬

‫القرن العشرين وكانت أبحاث ‪Hazel, Fisher, Wight , Hill, Nordskog ,‬‬
‫‪ Lerner & Bohren‬لها الدور األكبر فى وراثة الصفات الكمية فى الدواجن‬
‫أوضحت تأثيرها بالعديد من العوامل الوراثية كل منها ذو تأثير صغير وتأثرها‬
‫الكبير‬
‫بالعوامل البيئية وبدأت طرق االنتخاب تأخذ مسارا جديدا من االنتخاب اإلجمالي و‬
‫العائلى – الدليل االنتخابي و االنتخاب على أساس مستويات استبعادية مستقلة‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫كثير من التحسين الوراثى يمكن الوصول إليه باستخدام خطوط نقية وابتدأت فى‬
‫االستفادة من الخلط بينها وظهور قوة الهجين وابتداء تكوين هجن اللحم والبيض و‬
‫االختيار العشوائي ‪ R.S.T‬بعد الحرب العالمية الثانية أجريت العديد من االختبارات‬
‫العشوائية من محطات أو جهات رسمية لتعطى المنتج تقدير غير متحيز لمنتجاته‬
‫تميزه وهذا‬
‫وقطعانه واشتعلت المنافسة بين أصحاب القطعان ليثبت كل منهم ً‬
‫االختيار أدى إلى زيادة معدالت التحسين الوراثى فى القطعان المختلفة ثم اصبح‬
‫التسجيل وجمع البيانات ميكانيكيا واكثر دقة واكثر سرعة واصبح التقدير االقتصادي‬
‫عامال هاما فى إعداد برامج االنتخاب‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬إذا كان تحسين مقداره ‪ %1‬فى إحدى الصفات يعطى أهمية اقتصادية ‪5‬‬
‫مرات مثل تحسين قدره ‪ %1‬فى صفة أخرى فان هذا معناه أن يبذل المربى جهدا‬
‫كبيرا فى تحسين الصفة الثانية وليس معناه أن يهمل الصفة الثانية الن هذا يؤثر‬
‫على المكسب الكلى ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ويمكن إحداث التغير الوراثى بالعشيرة عن طريقتين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن طريق االنتخاب بواسطة اختيار أفراد معينة لتصبح أباء الجيل التالى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بواسطة ‪EXERCIZING ONTROL‬‬
‫فحص ‪ kinny‬الطرق المستخدمة لالنتخاب فى حالة قطعان إنتاج البيض فى‬
‫االنتخاب المتكرر ‪.‬‬
‫عائالت أموية‬

‫‪ -‬االنتخاب العائلى‬

‫االنتخاب الفردي ‪-‬‬

‫العائلى ‪ +‬الفردي ‪.‬‬

‫ويستخدم الفردي والعائلي فى الصفات عالية التوريث بينما يستخدم المتكرر فى‬
‫الصفات منخفضة التوريث‪.‬‬
‫‪127‬‬

‫بالنسبة لقطعان اللحم لم يجد اختالفا كبي ار فى الطرق وانما فى الصفات وأهميتها‬
‫الفردي وعملية‬
‫لقطعان اللحم فمثال استخدام العائلى والفردي أي الدليل العائلى ‪ً +‬‬
‫التفضيل عليها اختالف الن نجاح أي منها يتوقف على وقت استخدامها ًوكيفية‬
‫استخدامها ثبت أن استخدام عدة طرق معا يحقق فوائد مهمة‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬استخدام طريقة المستويات االستبعادية أوال ثم استخدام األدلة االنتخابية‬
‫تستخدم اآلن على نطاق واسع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتخاب الفردي ) ‪( Individua phenotypic or mass‬‬
‫‪ - 2‬االنتخاب العائلى )‪)half or full sibs family‬‬
‫‪128‬‬

‫‪ - 3‬النسل ‪Progany test‬‬
‫‪recurrent or cross line selecrion - 4‬‬
‫‪ - 5‬داخل العائلة وقد يستعمل داخل العائلة ‪ +‬الفردي أو مع أي من الطرق‬

‫األخرى أيضا يمكن أن يكون االنتخاب مباشر أو غير مباشر للصفة عن طريق‬
‫صفة ثانية مرتبطة واالعتقاد السائد بأن انجح البرامج االنتخابية هو عبارة‬
‫عن‬
‫توافيق هذه الطرق منها ‪:‬‬
‫االنتخاب الفردي ‪ :‬فى هذه الطريقة تختار األفراد مباشرة على أساس سجالتها أي‬
‫مظهر الصفة بها وهو مؤثر جدا فى حالة الصفات عالية التوريث مثل معدل النمو‬
‫وحجم البيضة وهذه الطريقة مازالت تستخدم على نطاق واسع بمفردها أو مع‬
‫الطرق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫االنتخاب العائلى ‪ :‬يمكن أن يأخذ عدة صور يمكن أن يعتمد على االخوة‬
‫االشقة أو النصف اشقة أو أية عالقات أخرى مثل أوالد العم أو الخال‬
‫ويعتبر كل منها عائلة على متوسط عام ويمكن أن يستعمل مباشرة على‬
‫األفراد أو بطريقة غير مباشرة الحفاد األبناء ويستخدم مع الصفات‬
‫متوسطة أو منخفضة التوريث مثل الخصوبة ‪ -‬والفقس ‪ -‬الحيوية – إنتاج‬
‫البيض – النضج الجنسى ‪.‬‬
‫ويقوم على أساس أن تقدير األداء عبر مجموعة من األفراد لها درجة عالية‬
‫من التشابه فى التركيب الوراثى ‪ .‬يكون اكثر دقة من تقدير القيمة التربوية‬
‫عبر سجالت األفراد الفردية فى داخل العائلة خصوصا إذا كانت الصفة‬
‫حساسة للعوامل الغير وراثية ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫االنتخاب داخل العائلة ‪-:‬‬

‫يكون على أساس أداء األفراد وانحراف متوسطها عن متوسط العائلة ويستخدم‬
‫على نطاق واسع مع توافيق من الطرق األخرى وفيه ترتب العائالت تبعا للصفة‬
‫ثم تحدد نسبة معينة تختار من العائالت ذات الترتيب األمثل ونسبة أعلى من‬
‫األفراد تختار من العائالت ذات الترتيب األعلى ‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫االنتخاب املباشر والغير مباشر ‪:‬‬
‫االنتخاب المباشر للصفة نفسها والغير مباشر للصفة عن طريق صفة ثانية مرتبطة‬
‫معها فمثال فى كتاكيت اللحم اعتقد أن معظم التحسين فى الكفاءة الغذائية نتيجة‬
‫للتحسين المباشر لصفة معدل النمو ‪.‬‬
‫بينما فى دجاج البيض يكون تحسين الكفاءة الغذائية عن طريق االنتخاب لوزن‬
‫ناضج اقل وهنا يخدم أي من طرق االنتخاب السابقة عائلى أو فردى أو داخل العائلة‬
‫أو توافيق فيها ‪.‬‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫* ال يوجد طريقة واحدة يقال إنها األفضل لكل صفة وفى جميع الظروف و انما‬
‫توافيق من الطرق تستخدم فى حالة إنتاج البيض أو اللحم فى السالالت‬
‫هناك‬
‫التجارية‪.‬‬
‫* احسن التوافيق ال تحقق وحدها النجاح المنشود ولكنها مرتبطة برعاية جيدة‬
‫من حيث ظروف معيشية وصحية ومناخية جيدة مطلوبة لتحيق الهدف ‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إنتاج الرومى من ‪99 – 90‬‬
‫‪ - 1‬فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Direct and correlated responce to long term selection for‬‬
‫‪increased body weight and egg production in turkys. Nestor‬‬
‫) ‪K.E., D.O Noble, J . zhu and y. Mouister. 1996. poult . sci. ( 75‬‬
‫‪1180 – 1191.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لزيادة وزن الجسم وانتاج البيض فى الرومى ‪.‬‬
‫* القيمة الوراثية النتاج البيض ووزن الجسم فى الرومى تعتبر عالية لدرجة انه‬
‫يمكن زيادة إنتاج البيض بدرجة كبيرة خالل عدد قليل من األجيال ‪.‬‬
‫* الزيادة فى إنتاج البيض فى الرومى مرتبط قليال أو بدون تغير مع وزن الجسم فى‬
‫عمر ‪ 24 ، 16 ، 8‬أسبوع خالل األربعة أجيال األولى من االنتخاب بعد ذلك ينقص‬
‫وزن الجسم بصورة حادة حتى الجيل ‪ 24‬من الذكور والجيل ‪ 27‬فى الناث ثم بعد‬
‫ذلك ال يحدث تأثير لعدة أجيال ‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫* االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعدد البيض خالل األجيال األولى تقترب‬
‫من الصفر ثم يصبح سالب ثم فى النهاية يعود ليقترب من الصفر‪.‬‬
‫أي انه فى األجيال األولى ال تغير بذكر فى وزن الجسم نتيجة االنتخاب لزيادة‬
‫عدد البيض تقريبا لمدة ‪ 5‬أجيال األولى ‪.‬‬
‫والزيادة التى حدثت فى عدد البيض يكون مصدرها زيادة طول السلسلة ًونقص‬
‫الميل للرقاد ونقص وزن البيض‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى إلى زيادة وزن البيضة (االلبيومين )‬
‫وزيادة معدل التغذية ونقص طول السلسلة ونقص القدرة على المشى‪.‬‬
‫‪1995‬وقدًفسرًكللونًأنًنقصًوزنًالبيضةًيعودًلزيادةًنقصًااللبي ًومينً‬
‫ولكنًالحقيقةًاختاللًتوزيعًالنقصًبينًااللبيومينًوالصفارًولكنًأخيراًعامًًًًًًًًً‬
‫قالً‪ Nestor‬أنًالنقصًيعودًلنقصًالتوازنًبينًكلًالمحتوياتً‪.‬‬
‫* فى الساللة المنتخبة لوزن الجسم كانت العالقة مع إنتاج البيض مشابهة‬
‫تماما لتلك الموجودة فى الساللة المنتخبة النتاج البيض‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وهذه العالقة توضح أن االرتباط الوراثى بينها يتغير بسرعة مما يقلل عن استقرار‬
‫استخدام األدلة االنتخابية لذلك البد من تجانس االرتباط سنويا ‪.‬‬
‫* لوحظ أن االنتخاب لزيادة وزن الجسم فى الرومى يؤدى إلى انخفاض إنتاج السائل‬
‫المنوى وتركيز الحيوانات المنوية وحجم وعدد الحيوانات المنوية فى القذفة الواحدة وهذا‬
‫يؤدى النخفاض الخصوبة ونسبة الفقس‪.‬‬

‫* القدرة على المشى تقل بزيادة وزن الجسم ‪.‬‬
‫* االنتخاب لزيادة وزن الجسم أدى إلى زيادة عدد مرات التغذية وليس طول مدة‬
‫الوجبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السمان‬
‫‪ - 1‬استخدام السمان املتقزم الصيني ‪-:‬‬
‫فى بحث عن ‪:‬‬

‫‪Excal factoria quail as a new laboratory research animal.‬‬
‫‪ Musaoki : Isudjuki. 1994 poult – sci, 73 : 763 - 768‬السمان‬
‫الصيني المتقزم والذى اسمه العلمى ‪ Excalfactoria chinenses quail‬والذى‬
‫يربى لغرض الزينة – اصبح مرشح لالستخدام فى مجال األبحاث العلمية لصغر‬
‫حجمه وتناسله العالى وتحمله الشديد ‪.‬‬
‫* وزن الجسم عند الفقس ‪ 3.9‬جم‪0‬‬

‫* وزن الجسم فى الذكور عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬
‫* وزن الجسم فى الناث عند عمر ‪ 8‬أسابيع (البلوغ )‬

‫‪ 47.6‬جم‬

‫‪ 55.9‬جم‬

‫‪136‬‬

‫النضج الجنسى‬

‫‪ 9-8‬أسابيع‬

‫التفريخ‬

‫‪ 17‬يوم‬

‫الحيوية‬

‫‪% 78‬‬

‫الفقس‬

‫‪%84‬‬

‫الخصوبة‬
‫نسبة النتاج‬

‫‪%91‬‬
‫‪% 80 – 60‬‬

‫تميز الجنس عند عمر ‪ 4‬أسابيع‬
‫نسبة البروتين فى العلف‬
‫احمر مع بيج‬

‫وزن البيضة‬

‫‪ 5.9‬جم‬

‫‪ . % 24‬البيضة بيج بدون بقع – بنى مع بيج –‬

‫المساحات ‪ 1/3 :‬المساحات المخصصة للسمان العادى وزن البيضة ‪ 5.9‬جم‬
‫أبعاد البيضة ‪. 2.1 × 2.6 :‬وهذا النوع استخدام بديل للسمان األوربي فى‬
‫مجال األبحاث العلمية ‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ - 2‬االنتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم فى السمان‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Dirvergent selection for body weight and yolk pressure in‬‬
‫‪coturnix coturnix.11- correlated responses over thirty‬‬
‫‪genration.‬‬
‫‪X.E.Nestor, W.L. Bacon, N.B. Anthony and D.O. Noble, 1996.‬‬
‫‪poult. Sci, 75 : 472 – 477.‬‬
‫* لوحظ وجود اتجاه سلبى لمعظم الصفات االقتصادية المرتبطة مثل إنتاج البيض‬
‫والفقس ‪.‬‬
‫والقشرة والصفار مع وزن الجسم عند‬

‫ وزن البيضة – وزن االلييومين‬‫نهاية النتاج ‪.‬‬
‫* لوحظ أن وزن الجسم الناضج مرتبط إيجابيا مع إنتاج البيض ووزن البيضة‬
‫واألخيرة مرتبطة بوزن الصفار ووزن القشرة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫التغيرات التى حدثت فى قطيع الكنترول ترجع إلى االنتخاب الطبيعى – التربية‬
‫الداخلية – الصدفة والبيئة ‪.‬‬
‫لوحظ أن الزيادة فى وزن البيضة فى الساللة ذات وزن الجسم العالى حدثت‬
‫بسبب اختالل التوازن بين الزيادة فى وزن الصفار والقشرة ونقص فى نسبة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫* الساللة منخفضة وزن الجسم حدث نقص القشرة والصفار فى الوزن ًوزادت‬
‫نسبة االلبيومين‪.‬‬

‫بينما فى الرومى الزيادة فى وزن البيضة تعود أساسا إلى زيادة وزن االلبيومين‬
‫أي أن التغيرات فى وزن البيضة تعود إلى اختالف األنواع فى مظهر أو بسبب‬
‫التغير فى وزن البيضة‪ .‬وزن الكبد يزيد فى ساللة عالية النمو فى السمان ويظهر‬
‫وجود اثر لالرتباط بالجنس بالنسبة لوزن الكبد ‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ - 3‬االنتخاب فى اتجاهين لوزن الجسم والصفار فى السمان عبر ‪ 30‬جيل‬
‫انتخابى فى نفس البحث السابق لدراسة االستجابة املباشرة ‪.‬‬
‫* معدل التغيرات فى الصفة االنتخابية عبر األجيال قدر على أساس االًنحدار‬
‫الخطى والتربيعي لمتوسط الخطوط عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الفارق االنتحابي الحقيقى واملتوقع ‪.‬‬

‫‪ : Intended‬عبارة عن متوسط األفراد المنتخبة – متوسط القطيع ‪.‬‬
‫‪Actual‬‬

‫‪ :‬حسب على أساس الفارق المتوقع موزونا بواسطة عدد‬

‫األبناء لكل فرد منتخب ‪.‬‬
‫‪n1 w1 + n2 w2………..‬‬
‫أي أن متوسط األفراد المنتخبة =‬
‫‪n1 + n2 + ………….‬‬

‫‪141‬‬

‫قدرت القيمة الو راثية املحققة كاألتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب مصححة تبعا للبيئة ( انحراف عن الكنت ًرول )‬
‫على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع عبر األجيال ‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحدار خطى لالستجابة لالنتخاب الغير مصححة على الفارق االنتحابي الحقيقى‬
‫المتجمع عبراألجيال ‪.‬‬

‫‪ -3‬قسمة العائد المتجمع المصحح على الفارق االنتخابي الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قسمة العائد االنتخابي المتجمع الغير مصحح على الفارق االنتخابي‬

‫الحقيقى المتجمع الكلى ‪.‬‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫ً‬
‫التغيرات فى الكنترول عبر األجيال تعود للبيئة والصدفة الوراثية‬
‫‪142‬‬

‫الفرق بين الفارق االنتخابي الحقيقى والمتوقع يوضح عما إذا كان هناك انتخاب‬
‫طبيعى يلعب دو ار عكسيا على الصفة أم ال ‪.‬‬
‫فى بحث عن‬
‫‪Long term selection for body weight in japanese quail under‬‬
‫) ‪different environments.H.L Marks. 1996. Poult. Sci. ( 75‬‬
‫‪1198 – 1203.‬‬
‫تأثير االنتخاب طويل المدى لوزن الجسم فى السمان تحت ظروف بيئية مختلفة‬
‫لبيان العالقة بين دراسة الصفات الكمية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Beuving‬سنة ‪ 1980‬أن االنتخاب طويل المدى وسيلة لرفع وزن‬
‫الجسم ومعدالت النمو فى الكتاكيت والرومي ولكن ال توجد تجارب لمدة اكثر من ‪5‬‬
‫أجيال نظ ار لطول فترة الجيل فى معظم أنواع الدواجن ‪ .‬لذلك استخدام السمان‬
‫الياباني لهذه الدراسات لقصر فترة الجيل به واقتصاديات التربية‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫انه بعد ‪ 20‬جيل أمكن رفع وزن الجسم إلى ‪ 160‬جم ثم بعد ‪ 60‬جيل ارتفع إلى‬
‫‪ 253‬جم وهذا يوضح استمرارية وجود تباين وراثى مضيف ‪.‬‬
‫أشعة االستجابة عبر ‪ 97‬جيل بينت أن الهضبة ظاهرة عادية تتواجد فى تجارب‬
‫االنتخاب طويل المدى‪.‬‬
‫عندما تتغير الظروف البيئية تتغير االستجابة فعند تغير العليقة مثال عن مستوى‬
‫معين من البروتين إلى مستوى أخر تغيرت معدالت االستجابة ‪.‬‬
‫االنتخاب لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع سبب زيادة وزن الجسم الناضج ‪16‬‬
‫أسبوع ووزن الجسم عند النضج الجنسى ووزن البيضة ولكن تسبب فى نقص نسبة‬
‫الخصوبة والفقس ونقص محدود فى معدل إنتاج البيض ‪.‬‬

‫الزيادة فى معدالت النمو مرتبطة بزيادة معدالت استهالك الغذاء وتحسين الكفاءة‬
‫الغذائية وأيضا تسبب فى زيادة استهالك المياه‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫سنة ‪ Burke and marks 1984‬فشال فى اكتشاف زيادة فى معدالت هرمون‬
‫النمو الثيروكسين فى سالالت منتخبة لمعدل نمو عال عن السالالت المقارنة ًوأيضا‬
‫‪ DNA & RNA‬مشابه للكنترول ‪ ،‬بصفة عامة معظم الصفات الفسيولوجية التغير‬
‫بها طفيفا ‪.‬‬
‫‪ Liloa 1983‬اقترح أن معدل النمو بعد الفقس على االقل جزئيا يتحدد بواسطة‬
‫نظام نمو األعضاء المختلفة وخصوصا أعضاء القناة الهضمية وبسبب أن معدل‬
‫النمو مرتبط بزيادة حجم أعضاء الهضم فان النمو يتحدد بالقدرة على الهضم لألغذية‬
‫‪.‬‬
‫اكتشاف الجينات العظيمة اظهر أن الهندسة الوراثية غير مفيدة فى المستقبل القريب‬
‫لتحسين الصفات الكمية المتعلقة بالنمو بالدواجن ولذلك فان تكنيك ‪insertion‬‬
‫‪. cloing expression‬‬
‫‪145‬‬

‫ربما لها آثار محددة ويمكن ربطها مع نظرية وراثة الصفات الكمية مثال رسم (‪2‬‬
‫) أوضح التوزيع الطبيعى لوزن الجسم عند عمر ‪ 4‬أسابيع فى الخط االمنتخب أ‬
‫وخط المقارنة ‪ 2‬بعد ‪ 80‬جيل من االنتخاب بين أن متوسط الساللة ‪ 2‬كان ‪ 88‬جم‬
‫واعلى وزن بها كان ‪ 120‬جم ولكن الساللة أ كان متوسطها ‪ 253‬جم واعلى وزن‬
‫بها ‪ 300‬جم واقل وزن بها ‪ 140‬جم لذلك فان تكنيك ‪ clone‬يكون ممكن ويفضل‬
‫االنتخاب الداخلى لوزن الجسم فى الساللة أ حيث أن الحد األقصى لوزن الجسم‬
‫بعد ‪ cloning‬سيكون مشابهة ألعلى وزن جسم فى الساللة ‪ 2‬وهذا يحقق عشيرة‬
‫بها ‪ 1/3‬الحجم الكبير الذى نحصل عليه باالنتخاب العادى وهذه البيانات توضح‬
‫أن وراثة الصفات الكمية تلعب دو ار هاما فى التحسين وهناك حاجة الستنباط طرق‬
‫حديثة مرتبطة مع الطرق القديمة الستمرار التحسين فى برامج االنتخاب‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬طيور الفيزانت ‪Pheasant‬‬
‫من بحث تحت عنوان‬

‫العالقة بين طول الساق ووزن الجسم‬

‫‪Heritabilities and genetic corelation of conformarion and‬‬
‫‪plumago charactrestics in pheasant.‬‬

‫‪Rizzi R., cerolini c., Mantovani ; G., pagnacco M,. cm and L.G.‬‬
‫‪cavalchini, 1994 poult sci 73 : 1204- 1210‬‬
‫* قدر وزن الجسم وطول الساق ولون الريش لتقدير ‪ h 2‬واالرتباط الوراثى فى‬
‫عمر ‪ 120 ، 28‬يوم فى طيور الفيزانت ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لوزن الجسم ‪ 0.30 – 0.27‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬

‫* ‪ h 2‬لطول الساق ‪ 0.79 – 0.34‬عند عمر ‪ 120 ، 28‬يوم ‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫االرتباط الوراثى بين وزن الجسم وطول الساق عند نفس العمر كان موجبا كما فى‬
‫الكتاكيت ‪.‬‬
‫* يمكن استخدام طول الساق كصفة انتخابية لزيادة وزن الجسم ولكن بحذر حيث أن‬
‫نمو الصفات اللونية والترييش تتناقص‪.‬‬
‫* يجب عدم زيادة الوزن اكثر من الالزم عند استخدام الفيزانت ألغراض الصيد‬
‫حيث أن الطيور ثقيلة الوزن تربى على األرض لغرض التربية األرضية بينما الصيد‬
‫متوسط أو خفيفة الوزن والصغيرة جدا تكون سيئة للصيد ‪.‬‬

‫* االنتخاب لوزن الجسم العالى عند عمر ‪ 8‬أسابيع فى النوع العادى والمتقزم تحت‬
‫عالئق مرتفعة فى البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫فى بحث تحت عنوان‬
‫‪Selection for high Eight week in normal and dwarf chickens‬‬
‫‪under hingh protfein and high energy diets.‬‬

‫‪H.L. Marks, 1995‬‬
‫‪Poult. Sci., 74 : 593 – 600‬‬
‫تبين أن القيمة الو راثية للصفات الخاصة بالنمو مثل وزن الجسم تكون عالية‬
‫تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنها تحت ظروف عالئق عالية بالبروتين‬
‫خصوصا فى الدجاج المتقزم ‪.‬‬

‫السبب فى ذلك سيعود إلى أن الدجاج المتقزم له قدرة على تخزين الطاقة بكفاءة‬
‫عالية عن مثيله فى الدجاج العادى ‪.‬‬
‫وان النمو العالى المتقزم تحت ظروف عالئق عالية بالطاقة عنه تحت عالئق عالية‬
‫بالبروتين يسمح بالتعبير الكامل للتركيب الوراثى عن نفسه فى صفة النمو ويؤدى‬
‫إلى قيم وراثية عالية التقدير ‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫إنتاج البيض‬
‫ المعالم الوراثية لصفات الحيوية لمراحل نمو األجنة أثناء التفريخ فى‬- 1
. ‫الدجاج البياض‬
-:ً‫فىًبحثًتحتًعنوان‬
Genetic parameters of survival to the different stages of
embryonic death in laying hens. c. Beaumont, N. Millet and
. E.LE Bihan . Poult. Sci.,( 76 )1193 - 1196
‫* االنتخاب لزيادة مقاومة أو مناعة األجنة للنفوق يمكن أن يساعد فى رفع نسبة‬
.‫الفقس‬
. ‫* مراحل نفوق األجنة أثناء التفريخ‬
1- Early Embryonic mortality ( EEM)
2 - Middle Embryonic mortality ( MEM)
3 - late Embryonic mortality ( LEM)
150

‫لكل منها أسبابه الخاصة فمثال المرحلة األولى مرتبطة بعمر البيضة والحيوانات‬
‫المنوية وظروف حفظ البيض‪.‬‬
‫المرحلة المتوسطة مرتبطة باى صدمة خالل التفريخ ( تغيرات مفاجئة فى‬
‫الحرارة فى التهوية فى التقليب ) ‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة مرتبطة بظروف التفريخ وبعض العوامل الو راثية ‪.‬‬
‫) ‪Log ( Probability of fertility‬‬

‫= ‪L1 Fertility‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of fertility‬‬

‫) ‪Log ( Prob. of EEM for fertile egges‬‬
‫= )‪L2 (EEM‬‬
‫] ) ‪[ 1- (Prob of EEM for fertile eggs‬‬

‫‪151‬‬

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L3 (MEM)
= [ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

Log ( Prob. of MEM for fertile egges that survived EEM )

L4(LEM) =
[ 1- (Prob of MEM for fertile eggs that survived EEM ) ]

152

‫ويالحظ أن المعادالت ‪Nested‬‬
‫الوراثية بينها ‪.‬‬

‫داخل بعضها وحسبت القيمة الوراثية واالرتباطات‬

‫اتضح أن القيمة الوراثية منخفضة تتراوح بين ‪ 0.31 – 0.09‬للخصوبة حسبت على‬
‫أساس األب و االم ‪.‬‬

‫بينما ‪0.09 - 0.25‬‬

‫‪EEM‬‬

‫‪0.07 - 0.20‬‬

‫‪MEM‬‬

‫‪0.05 - 0.18‬‬

‫‪LEM‬‬

‫أي أن ‪ h‬تتناقص بزيادة عمر النفوق الجنينى ‪ .‬معظم االرتباطات الوراثية بين‬
‫الخصوبة وموت األجنة كانت سالبة ( ‪ ) 0.3- - 0.7-‬االرتباطات بين مراحل‬
‫النفوق الثالثة متوسطة موجبة ‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫‪ - 2‬دراسة مقارنة لمحتوى صفار البيضة من الكوليسترول فى سالالت‬
‫أسبانية حيث انه شكل مشكلة كبيرة للمنتجين‬
‫فى بحث تحت عنوان ‪-:‬‬
‫‪Comparative yolk cholesterol content in four spanish breeds of‬‬
‫‪hens and F2 crosses and a W. Leghorn population. J.L. Campo‬‬
‫‪1995.Poult. Sci .( 74 ) 1061 – 1066.‬‬
‫العالقة بين محتوى البيضة من الكوليسترول واألغراض الصحية معروفة ًولها‬
‫تأثيرها على استهالك البيض فى أسبانيا حيث تبين أن معدل استهالًك الفرد كان‬
‫‪ 327‬بيضة فى العام فى عام ‪ 1987‬انخفض إلى ‪ 229‬بيضة ‪ /‬عام فى عام‬
‫‪ 1992‬بذلت جهود ضخمة لتقليل محتوى البيضة من الكوليسترول عن ط ًريق‬
‫االنتحاب والتغذية والفارماكولوجى‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ولم تحقق نجاحا كبي ار وكان لها بعض المشاكل المرتبطة بها ‪ .‬ومحتوى البيضة أو‬
‫صفار البيضة من الكوليسترول فى األنواع األسبانية فمثال ‪-:‬‬
‫نسبةًالصفارً‬
‫للبياض‬

‫وزنًالصفار‬

‫جم‬

‫جم‬

‫مجم‪/‬جمًصفار‬

‫‪0.503‬‬

‫‪15.94‬‬

‫‪19.04‬‬

‫‪Vasca‬‬

‫‪0.541‬‬

‫‪16.91‬‬

‫‪16.30‬‬

‫‪Leghorn‬‬

‫‪0.510‬‬

‫‪16.84‬‬

‫‪15.65‬‬

‫‪Castellan‬‬

‫‪0.538‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪14.56‬‬

‫‪Buff prat‬‬

‫‪0.543‬‬

‫‪17.36‬‬

‫‪14.54‬‬

‫‪Villa‬‬
‫‪franquina‬‬

‫‪0.535‬‬

‫‪16.78‬‬

‫‪13.14‬‬

‫)‪Cast.xBp(f2‬‬

‫كوليسترول‬

‫النوع‬

‫‪155‬‬

‫االختالفات فى محتوى الصفار من الكوليسترول باختالف األنواع ال يعود‬
‫بالضروري إلى االختالفات فى وزن البيضة أو نسبة الصفار لوزن بالبيضة ‪.‬‬
‫بينما يمكن أن يكون البيضة ذات الصفار األثقل وزنا ونسبة صفار إلى بياض‬
‫عالية يمكن أن تحتوى على كوليسترول أعلى ‪.‬محتوى الكوليسترول يقل من‬
‫عمر ‪ 30 – 20‬أسبوع ثم بعد ذلك تظل ثابتة حتى عمر ‪ 70‬أسبوع ‪.‬‬

‫قدر الكوليسترول عن طريق جمع البيض لمدة ‪ 6‬أيام من الساعة ‪ 1 – 10‬ظه اًر‬
‫عن طريق تجميع البيض لمدة يوم لكل أسبوع ويحسب ثالث تقديرات لكل مكررة‬
‫ثم يعمل طرد مركزى بواسطة خالط لصفار البيض ثم تحسب كمية الدهن الكلية (‬
‫مستخلص ) بواسطة طريقة كال من ( ‪ ) Washburn and Nix 1974‬ثم‬
‫يضاف لها هيدروكسيد بوتاسيوم وحسبت كمية الكوليسترول بواسطة استخدام‬
‫التقدير النزيمي ( ‪ ) Sale et al 84‬ثم تحسب لكل ‪ 1‬جم صفار‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بيض النوع فاسكا ذو الصفار المتوسط الحجم ولكنه صاحب أقل نسبة صفار ‪ :‬بياض‬
‫يحتوى على أعلى كوليسترول ‪ 304‬ملجم ‪ /‬بيضة ‪.‬‬
‫‪2‬الدجاج الخليط ‪ F‬أعطى قوة هجين سالبة –‪ %13‬بالنسبة لمحتوى الكوليسترول ‪.‬‬

‫أثبت البحث أن النقص فى محتوى الكوليسترول أمكن الوصول إليه عن ط ًريق تقليل‬
‫حجم الصفار و أنه بالمكان استنباط هجن منخفضة فى محتوى الكوليسترول فى‬
‫الصفار ‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫** أثر االنتخاب لزيادة وزن الجسم وعدد البيض فى الرومى ‪-:‬‬

‫فى بحث تحت عنوان ‪:‬‬
‫‪Influence of selection for increased egg production, body‬‬
‫‪weight and shanke width of Turkeys on egg composition and‬‬
‫‪in the relationship of the egg traits to hatchability.Karl E.,‬‬
‫‪Nestor and D.O. Noble. 1995. Poult. Sci. ( 74 ) 427 – 433 .‬‬
‫* خطين انتخاب لزيادة عدد البيض وزيادة وزن الجسم وعمق الساق ‪.‬‬

‫* الزيادة فى عدد البيض مرتبطة مع النقص فى وزن الجسم الناضج مع عدم‬
‫وجود تغير فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫* النقص فى وزن البيضة مرتبط بنقص متوازن بين كل من الصفار و البياض و‬
‫القشرة ‪.‬‬
‫* الزيادة فى وزن الجسم مرتبطة مع زيادة وزن الجسم الناضج ووزن البيضة ونقص‬
‫فى الخصوبة و الفقس ‪.‬‬
‫* زيادة وزن البيضة أساساً ناشئة عن زيادة البياض ‪.‬‬
‫* زيادة عمق الساق له تأثير قليل على صفات إنتاج البيض ‪.‬‬
‫* الفقس مرتبط إيجابياً مع نسبة القشرة ونسبة الصفار وسلبياً مع نسبة البياض ‪.‬‬

‫* االرتباط بين الوزن الناضج ووزن البيضة موجب ولكنه أكثر قيمة فى السالالت‬
‫الصغيرة منه فى السالالت الكبيرة ‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫التربية و االنتخاب فى الرومى ‪:‬‬
‫االستثمار التجارى للرومى ليس بالحجم الواسع كما فى الدجاج بالرغم من أن‬
‫الرومى هو الطائر المحلى ألمريكا الشمالية و األصناف التجارية التشابه بينها‬
‫وبين الرومى البرى األمريكي قليل ‪ .‬ومعظم األصناف الحالية مستمدة من الرومى‬
‫ذو الصدر العريض وهو الذى نتج من الخلط بين أنواع البرونز األمريكي و‬
‫النجليزية ‪ .‬و البرونز نتج من الخلط بين األصول المستأنسة و النوع البرى من‬
‫شمال شرق أمريكا ‪.‬‬
‫وبسبب أن صناعة الرومى محدودة نسبياً فى عدد قليل من الدول فأن عدد‬
‫الشركات التى تعمل فى هذا المجال قليل ‪.‬‬
‫الرومى الناضج أختلف كثي اًر فى حجمه وخالل تطور شركات الرومى كان الحجم‬
‫يستخدم استخدام جيد ‪ ،‬وقد تطور الرومى عند الذبح فى أعمار مختلفة فى أسواق‬
‫مختلفة كمثال المستهلك الفردى يحتاج الرومى بوزن ‪ 10 – 5‬كجم وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من ذكور و إناث األنواع الخفيفة أو الصغيرة أو من إناث األنواع الكبيرة فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫الفرق بين الجنسين له تأثير كبير على معدل النمو وترسيب الدهن و الرسم‬
‫المرفق يوضح منحنى النمو القياسي للذكور و الناث فى الرومى ‪ .‬ترسيب‬
‫الدهن يبدأ مبك اًر خصوصاً فى الناث ‪ .‬ولكن يجب التفرقة بينه وبين إنتاج‬
‫الدهن داخل األنسجة و السالالت تطورت بحيث تصل للنضج فى عمر مبكر‬
‫ووزن متوسط لتقابل احتياجات السوق من حيث صفات الذبيحة ‪.‬‬

‫وهذه السالالت ليست صالحة لعمليات األعداد هنالك ما يسمى بكتاكيت اللحم‬
‫من الرومى وهى صغيرة ومقبولة جداًُ من المستهلكين وهى فى معظمها ناتجة‬
‫من بلتسفيل الصغير األبيض ‪ ،‬معظم صناعة الرومى اآلن تقع فى منطقة إنتاج‬
‫رومى كبير الحجم بأعلى وزن ممكن ثم تقطيعه أو بيعه بدون عظام ( مشفى )‬
‫وهذا قاد إلى تخصيص ذلك فى بعض األنواع ‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫أهداف االنتخاب ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬النمو وتكوين الجسم ‪-:‬‬
‫معدل النمو أو الوزن بالنسبة للعمر له نفس القيمة الوراثية كما فى الدجاج ‪.‬‬
‫عموماً فالرومي الحديث من أسرع األنواع فى الدواجن نمواً كما فى الرسم السابق‬
‫‪ .‬وتكوين الجسم بالضافة للنمو يعتبر من أهم األهداف االنتخابية فى الرومى و‬
‫المقارنة بين أصناف الرومى اآلن و الرومى البرى توضح مدى التغير الحادث ‪.‬‬

‫و االهتمام بتكوين الصدر فى الرومى له وضع خاص بتكوين عضالت الصدر وذلك‬
‫بقياس عرض وطول الصدر ‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ويعانى الرومى الكبير من مشاكل عيوب األرجل وضعفها وهى فى جزء كبير منها‬
‫بسبب الظروف البيئية خصوصاً الفرشة األرضية ولكن بعضها يعود للوراثة كما فى‬
‫الدجاج الالحم وعموماً تستبعد األفراد التى بها عيوب باألرجل من برامج التربية ‪.‬‬
‫وعموماً فأنه كلما كانت سرعة النمو عالية كلما ظهرت مشاكل األرجل ولذلك‬
‫أيضا عيوب الهيكل العظمى ‪.‬‬
‫يجرى فحص خاص للذكور أثناء النمو وفحص ً‬
‫و أتزان الجسم على السيقان كما فى الرسم يوضح ذلك و األفضل أن يكون مركز‬
‫االتزان على السيقان وليس على القص و المهم هو أن الطائر يسير ويقف بدون‬
‫إعاقة ‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ – 2‬التناسل ‪-:‬‬
‫الرومى التجارى غالباً ثالثى أو رباعى الخلط ويتبع نفس طرق الخلط كما فى‬

‫الدجاج ‪ .‬األنواع النقية بالنسبة للذكور غالباً تنتخب لسرعة النمو وصفات اللحم‬
‫ويحتفظ بها فى عشائر منسبة ‪ .‬و التنسيب غالباً يكون من جهة األب فقط نظ اًر‬
‫الن االنتخاب األول يكون موجها لصفات اللحم ووزن الجسم و النمو وتكوين‬
‫الجسم كما أن صفات أخرى تضاف مثل نمو العضالت وتكوين الذبيحة وغياب‬
‫العيوب الطبيعية التى تشمل األرجل واتزان الجسم ‪ .‬وعموماً يجب أجراء عملية‬
‫الفرز مرة أو مرتين قبل الوصول للنضج الجنسى الستبعاد الطيور التى بها عيوب ‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫الخطوط المستخدمة النتاج الناث يحتفظ بها بالتنسيب الكامل وفى بعض المزارع‬
‫نتيجة لتزاوج الذكر مع عدد من الناث فإن التنسيب يكون للبيض عن طريق األب (‬
‫أخوة أشقاء و أنصاف أشقاء ) و االنتخاب فيها يوجه بدرجة متوسطة لصفات اللحم‬
‫وبدرجة كبيرة للتناسل ‪ .‬بعض المحاوالت أجريت لتربية الناث فى أقفاص لسهولة‬
‫التربية األرضية‬
‫تسجيل البيض ولكن بعض المربين يعترضون على ذلك ويستخدمون ً‬
‫فى بيوت التربية ذات المصائد ‪ .‬معظم مزارع الرومى التجارية تستخدم التلقيح‬
‫الصناعى و ابتدأ فى استخدامه مؤخ اًر و استخدم فى الدجاج بواسطة ‪Quinn and‬‬
‫‪ Burrows 1935‬ونفس البحاث أثبتوا إمكانية جمع و استخدام السائل المنوى فى‬
‫الرومى ‪ .‬الرومى عريض الصدر نتيجة الكبر فى حجمه واتساع صدره واتزانه‬
‫مزارع الرومى‬
‫الضعيف كان من الصعب أجراء التلقيح الطبيعى به وبسرعة تحولت كل ً‬
‫التجارية إلى التلقيح الصناعى ‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫وهذه الطريقة ساعدت المربين على إمكانية التناسل بكفاءة ملحوظة ولكن هذه‬
‫الطريقة لم تغير من نقص نسبة الخصوبة مع الزيادة الكبيرة فى وزن الجسم و النمو‬
‫ولذلك فان قدرة التناسل فى السالالت الكبيرة الحجم تحتاج لمزيد من العمل و الجهد‬
‫لتحسين التناسل بها ‪.‬‬

‫االنتخاب النتاج البيض فى الرومى ال يأخذ اهتمام كبير من المربين ولكن صفة الميل‬
‫للرقاد و االنتخاب ضدها تكون أحد مكونات برامج التربية الهامة جداً فى بعض‬
‫السالالت وبصفة عامة االم التى تظهر عليها الصفة تستبعد من برامج التربية‬
‫سالالت الرومى كبيرة الحجم صعب تربيتها فى األقفاص بالبطاريات لذلك وبسبب‬
‫الخوف من ظهور مشاكل عيوب األقدام تربى على األرض بالضافة إلى إمكانية تقييم‬
‫الذكور و الناث من ناحية الخصوبة ‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫االنتخاب الفردى و العائلى يستخدم لتحسين صفة إنتاج البيض ولكن معظم التحسين‬
‫فى صفات التناسل مرجعة الخلط ‪.‬‬
‫استخدام الناث الناتجة من الخلط الثنائى تعطى تفوق بالنسبة لصفات التناسل‬
‫وتساعد على حماية المكون الوراثى ‪.‬‬
‫معظم مربى الرومى يملكون قطعان من خطوط نقية غير قريبة لبعضها تحت‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫بعض المربين يقدم توافق وراثى ليخدم كل األسواق و البعض اآلخر يقدم أصناف‬
‫مختلفة متعددة التراكيب الوراثية لتعطى حجم صغير ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬كبير ‪ .‬و البعض‬
‫يخلط السالالت النقية حسب احتياج األسواق وأذواق المستهلكين ولذلك تتعدد‬
‫األنواع أو األصناف التجارية من الرومى لتخدم عدد كبير من المستهلكين ‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫تربية البط و االوز‬

‫البط و االوز تنمو فى عديد من بالد العالم ولكن على أساس أحجام عشائر‬

‫صغيرة عن كل من الدجاج و الرومى ‪ .‬و الهدف الرئيسى من تربيتها هو اللحم‬
‫ولو أن عدد قليل من بالد العالم يستهلك بيض البط خصوصاً فى أسيا و أيضاً‬
‫ريش هذه الطيور له قيمة اقتصادية ‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫أيضاً البط المستأنس و البط المسكوفى يربى تجارياً ويمكن خلط النوعان ً‬
‫معا‬
‫ليعطى هجين عقيم ‪ ،‬حيث أن البط المستأنس ‪ Anas platyrhynchos‬بينما‬
‫المسكوفى يسمى ‪ Cairina moschata‬نشأ من أصلين مختلفين و الهجين‬
‫الناتج منها يسمى بط موالرد ‪ . Mulard‬هناك اختالفات واسعة بين النوعين‬
‫من حيث سرعة النمو و الفروق بين الجنسين واضحة فى الرسم المرفق ‪ ،‬حيث‬
‫أن الفرق بين الجنسين يعتبر عامل هام جداً فى بط المسكوفى حيث أن الذكور‬
‫أثقل و أسرع فى النمو من الناث بفارق كبير ممكن أن يصل إلى أكثر من ‪1.5‬‬
‫كجم حيث أن الذكور أثقل من الناث بحوالى ‪ %75‬بينما فى البط المستأنس‬
‫الذكور أثقل بحوالى ‪ . %6‬أيضاً فى بط المسكوفى ترسيب الدهن به محد ًود حيث‬
‫يقل بعد ‪ 8‬أسابيع من العمر بينما فى المستأنس يتصف بزيادة ترسيب الدهن به‬
‫مع زيادة العمر ‪ .‬معدل إنتاج البيض فى المسكوفى منخفض بينما فى المستأنسة‬
‫قد تصل إلى ‪ 300‬بيضة سنوياً ‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫• عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• الوظائف الرئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية‬
‫• طرق ازالة اثار االتجاهات البيئية‬
‫• االخطاء فى تقدير التغييرات الوراثية‬
‫• تكوين سالالت املقارنة املشهورة عائليا فى الدجاج البياض‬

‫• تكوين قطعان املقارنة فى دجاج اللحم‬

‫‪170‬‬

‫الهجن الناتجة من كال النوعين معاً وسط فى صفاتها من حيث وزن الجسم ًوترسيب‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫وعموماً فان كال النوعين يستجيبان لالنتخاب لتحسين معدل النمو و الوزن بالنسبة‬
‫للعمر ‪ .‬وعموماً فان السوق ال يحتاج ألحجام كبيرة مثل الرومى بالضافة إلى ما‬
‫يسمى بصغار البط ‪ duck lings‬وهى تربى لعمر معين وتسوق قبل االلش الثانى‬
‫مباشرة لتقليل وجود الريش االبرى بالذبيحة ‪ .‬و أيضاً الكفاءة الغذائية باستخدام‬
‫بيانات فردية حسنت الكفاءة الغذائية و أيضاً نقصت نسبة الدهن ولكن هذه النتيجة‬
‫ليست دائمة الحدوث فى كل عشائر البط لذلك يتم االنتخاب لصفة الدهن لتقليلها ‪.‬‬
‫التناسل فى عشائر بط اللحم لم يكن بالكفاءة التى بها فى سالالت البيض مثل‬
‫ساللة خاكى كامبل ‪ Khaki campell‬و التحسين يحدث بصفة رئيسية عندما‬
‫ننتخب بين أداء الخلطان عنه فى االنتخاب داخل الخطوط النقية ولذلك فان المربين‬
‫العاملين يستخدمون خلط بين السالالت لنتاج بط اللحم ‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫بالنسبة لإلوز ‪:‬‬
‫نتيجة لصغر حجمه أسواق الوز فان التربية لم تأخذ قسط واف اًر على هذا النوع عالوة‬
‫على احتواء الوز على نسبة عالية من الدهن ‪ .‬وعدد المنظمات التجارية لإلوز‬
‫محدودة نسبياً ‪ .‬و التناسل به منخفض مقارنة بالدجاج و الرومى وتكاليف إنتاج الوز‬
‫‪ goslings‬عالية وغالباً الوز يصلح للمراعى و المعيشة على تكاليف قليلة أكثر من‬
‫التربية المكثفة ‪.‬‬
‫الكنترول فى االنتخاب ‪: control‬‬
‫أجزاء‬
‫‪ Hill 72‬أوضح أن الفصل فى التغيير الحادث إلى بيئي و وراثى من أهم ً‬
‫وكانوا يردون‬
‫ً‬
‫تجارب االنتخاب ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام بذلك فى بداية تربية الدواجن‬
‫أى تحسين يط أر على القطيع إلى االنتخاب ‪ .‬فى عام ‪Cole and Hatt 73‬‬
‫استخدموا تكنيك االنتخاب فى االتجاه المعاكس أو ما يطلق عليه االنتخاب فى‬
‫اتجاهين نظرياً فان التداخل بين البيئة والوراثة يعيق أو يمنع فعل التأثيرات الوراثية‬
‫عن البيئة والبد من التحقق من أنه بدون كنترول فإن هناك فرصة ضئيلة أو ال توجد‬
‫للتعرف على التداخل البيئى الوراثى ‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫وهنالك ثالث وظائف رئيسية الستخدام عشائر الكنترول الوراثية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬تحديد القيمة المطلقة للتغيرات البيئية قصيرة المدى وتوضيح طرق تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة على الثبات الوراثى ألطول فترة ممكنة لبيان اتجاه وتقدير التغيرات‬
‫فى البيئة طويلة ‪ h‬لمدى و المساعدة فى تحديد االتجاهات الوراثية فى تجارب‬
‫االنتخاب ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يحافظ على التركيبة الوراثية ثابتة فى العشيرة األساسية وهذا بمعرفة التقديرات‬
‫الوراثية و التكرار الجينى و التقديرات الفسيولوجية و البيولوجية ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫ومن المهم مالحظة أن إعادة التزاوج لفصل التغيرات الوراثية و البيئية ال تؤدى هذه‬
‫الوظائف الرئيسية ‪.‬‬

‫من المهم فى برامج التربية و االنتخاب معرفة وفصل التغيرات الوراثية الناتجة عن‬
‫االنتخاب عن تأثير البيئة قصيرة المدى و االتجاه بالنسبة للبيئة طويلة المدى ‪.‬‬
‫نظرية األجيال المتشابكة أو المتداخلة تستخدم فى بعض األنواع لفصل تأثيرات‬
‫البيئة و أحسن مثال لذلك طريقة ‪ BLUP‬فى األبقار ( ‪Henderson 87 ) Best‬‬
‫‪ Linear unbiased prediction‬باستخدام القرابة من ناحية اآلثار المضيفة‬
‫وهذه الطريقة استخدامها فى الدواجن قليل لكن طريقة األجيال المتداخلة تستخدم فى‬
‫كتاكيت اللحم حيث يربى عمرين أو ثالثة مختلفة معا و االنسال تربى معاً ولكن‬
‫اآلباء منفصلة على هذا فأن االختالفات بين األجيال تكون أقل ما يمكن وتأثير‬
‫اختالفات العمر يرتبط مع آثار أخرى مثل االنتخاب ‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫طرق إزالة أثار االتجاهات البيئية ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬طريقة البيئة الثابتة ‪-: Constant Environment‬‬
‫وتتم بالمحافظة على ظروف بيئية ثابتة مثل التغذية ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الرطوبة ‪،‬‬

‫الضوء ‪ ......‬الخ وهنا يحسب التغيرات الوراثية مباشرة ‪ .‬وهذا سهل وممكن‬
‫فى الظروف المعملية ولكن إذا كان حجم العشيرة كبير تكون مكلفة ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫‪ – 2‬طريقة الخطوط المرباة داخلياً ‪-: Inbred Lines‬‬
‫يمكن االحتفاظ بخطوط مرباة داخلياً وتستخدم مباشرة أو خلط خطين أو أكثر معاً و‬
‫الخطوط المرباة داخلياً تكون أكثر ثباتاً وراثياً أو أقل حيث أن المشكلة تكمن فى أن‬
‫هذه الخطوط تكون وراثياً استثنائية تشمل بعض العينات الممثلة للعشيرة وليست‬
‫كلها ‪ .‬ولكن يعاب وجود تداخل بين التركيب الوراثى و البيئة حيث أن الخطوط‬
‫المرباة داخلياً تكون أكثر حساسية للبيئة ‪ .‬وعلى هذا يكون هناك فرق بين‬
‫الخطوط المرباة داخلياً فى االستجابة ولكن محتمل وجود أثار بيئية فى الخطوط‬
‫المرباة داخلياً غير موجودة فى العشيرة تحت تجربة االنتخاب ‪.‬‬
‫و الخطوط المرباة داخلياً بدرجة متوسطة يحدث بها صدفة وراثية ‪Genetic‬‬
‫‪ drift‬سريعاً أكثر من الخطوط غير المرباة داخلياً ‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ – 3‬طريقة السالالت المنتخبة فى اتجاهين متضادين ‪-: Divergent selection‬‬
‫إذا كان الهدف هو تقدير انحدار العائد على الفارق االنتخابي يكون هناك خطوط‬
‫منتخبة فى اتجاهين فقط ‪ Leclercq 88‬أوضح حدثياً أن هذه الطريقة تكون‬
‫ناجحة جداً إذا كان الغرض هو إيجاد سالالت أو خطوط منتخبة فى اتجاهين‬
‫متضادين فى الدراسات الفسيولوجية و البيوكيميائية ‪ .‬ولكن هذه الط ًريقة غير‬
‫ناجحة إذا كان الهدف هو اتجاه واحد فقط وهى الحالة الغالبة فى برامج التربية‬
‫التجارية‬

‫‪177‬‬

‫‪ – 4‬طريقة مقارنة السالالت المنتخبة ‪-: Selected lines‬‬
‫مقارنة االستجابة فى سالالت مختلفة أو خطوط مختلفة منتخبة فى نفس‬
‫االتجاه ولكن منتخبة بطرق مختلفة أو مستنبطة من عشائر أساسية مختلفة‬
‫وهذا يلغى االحتفاظ بقطيع مقارنة ‪ .‬وهذه تساعد على دراسة المقارنة بين‬
‫طرق االنتخاب المختلفة ولكنها ال تقدر االستجابة المطلقة لكل اتجاه ‪.‬‬
‫ولكن يعاب فى طرق التربية المطبقة أن التغيير المطلق غالباً ما يكون ً‬
‫هاما‬
‫فى تقدير الفائدة من استخدام طرق االنتخاب المقارنة ومن الضرورى تحديد‬
‫الدراسات‬
‫العائد الموجب أو التحسين الموجب للصفة تحت االنتخاب ‪ .‬بعض ً‬
‫أوضحت وجود تحسين وراثى سالب فى بعض العشائر وبدون وجود قطيع‬
‫مقارنة ال يمكن معرفة وجود ذلك ‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ – 5‬عشائر المقارنة المرباة عشوائيا وغير المنسبة ‪-:‬‬
‫الوسيلة البسيطة هى استخدام و االحتفاظ بقطيع مقارنة عشوائى بدون انتخاب‬
‫مختار من العشيرة األساسية ‪ .‬و إذا كانت العشيرة األساسية كبيرة فالبد من أن‬
‫تكون العينة ممثلة من جيل الخر ويكون التغيير الوراثى بها قليل ‪.‬‬
‫العشيرة غير المنسبة يمكن أن تلقح صناعياً حيث أن الذكر يتزاوج مع نفس‬
‫العدد من الناث وهذا يقلل التباين فى عدد االنسال لكل أب ( عن الموجود فى‬
‫التزاوج الطبيعى ) ويقلل الصدفة الوراثية وعموماً فان العدد الفعال فى العشيرة‬
‫غير المنسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪+ 4‬‬
‫‪4 M‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Ne‬‬
‫‪M+F‬‬
‫‪4MF‬‬

‫=‬
‫‪179‬‬

‫]‬

‫‪4 MF‬‬

‫[‬

‫‪M+F‬‬

‫= ‪Ne‬‬
‫‪male = M‬‬

‫‪female = F‬‬
‫‪Ne12‬وحدث تعديل طبقاً لـ ‪Gowe et al 1959‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 Ne‬‬

‫= ‪F‬‬

‫حيث ‪ = F‬معدل الزيادة فى التربية الداخلية كل جيل ‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫‪ – 6‬طريقة العشائر المنسبة و التى تتزاوج عشوائياً ‪-:‬‬
‫وهى العشائر التى تنتج كل جيل بمعلومات منسبة وكاملة ‪ .‬ولتقليل الصدفة بها إلى‬
‫الحد األدنى فان خطة التزاوج بها أن كل ذكر يمثل وكل أنثى تمثل النتاج الجيل‬
‫الثانى ‪ .‬فى التلقيح الصناعى يمكن استخدام ذكر واحد لكل أنثى أو لكل عدة إناث‬
‫اعتماداً على الحاجة لعدد معين من سالالت المقارنة و النسبة الجنسية ‪ 1 : 1‬تكون‬
‫اكثر الوسائل كفاءة فى تقليل أثر التربية الداخلية و الصدفة الوراثية ‪.‬‬
‫أخذ العينات من اآلباء يكون محدد فى العشائر المنسبة إذا كان عدد الذكور مساوى‬
‫لعدد الناث ويكون أقل من مثيله فى العشائر غير المنسبة فى العشائر التى عدد‬
‫الناث فيها أكثر من عدد الذكور يكون أخذ العينات فقط من الناث ( أنثى واحدة‬
‫يمكن أن تنتج ذكور األبناء و التى تستخدم أباء للتربية ) ويكون العدد الفعال بها ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫‪3F+M‬‬
‫‪MF‬‬

‫=‬

‫‪3 x 16 F + 16 M‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪3‬‬
‫‪F‬‬

‫‪16‬‬

‫‪+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪M‬‬

‫‪16‬‬

‫=‬

‫‪1‬‬
‫‪Ne‬‬

‫‪MF‬‬
‫‪3 F+ M‬‬

‫=‬

‫‪Ne‬‬

‫عشوائى لمدة‬
‫‪2222‬وعموماً فى العشائر المنسبة أو غير المنسبة يجب أن تربى ً‬
‫جيلين على األقل ويفضل ثالثة قبل استخدامها كقطيع مقارنة وذلك للوصول لحالة‬
‫االتزان ( هاردى واينبرج) بها ويكون تكرار الجين بها ‪ q = p = 0.5‬ويكون‬
‫‪ P :‬وهذه النقطة هامة جداً وخاصة فى القطعان التى‬
‫التوزيع بها ‪Pq : q‬‬
‫سبق أن تعرضت لتجارب االنتخاب ويتم استخدامها مرة أخرى النتاج عشيرة‬
‫كنترول ( جدول صـ ‪ 939‬مهم جداً ) ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫‪ – 7‬طريقة األجنة المجمدة ‪:‬‬
‫األجنة يمكن تخزينها بدون تحديد فى سائل النيتروجين لبعض األنواع ولكن‬
‫بالنسبة الجنة الطيور هذا غير ممكن عملياً حالياً وال فى المستقبل القريب بسبب‬
‫كبر حجم البويضة و للنمو الجينى بها قبل وضع البيضة ‪ .‬و التكنيك المعروف‬
‫باسم التجميد العميق لألجنة بالنسبة الجنة قطعان الكنترول أو العشائر األساسية‬
‫حيث تقارن بالعشائر المنتخبة ألجيال أخرى قادمة غير متاح حالياً للطيور و إذا‬
‫أصبح هذا التكنيك متاحاً فأنه يمكن االحتفاظ بأجنة القطعان للمقارنة بدون فقد‬
‫كبير فى األجنة ‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪ – 8‬طريقة السائل المنوى المجمد ‪:‬‬
‫اآلن أصبح ممكناً تخزين السائل المنوى للذكور لفترة طويلة ‪ .‬وهذا يجعل إمكانية‬
‫االحتفاظ بالسائل المنوى مجمد للعينات العشوائية من العشيرة األساسية من الذكور‬
‫ممكنة ‪ .‬وفى نهاية تجربة االنتخاب أو خاللها حسب الرغبة يمكن استخدام السائل‬
‫المنوى للتزاوج مع إناث من العشيرة األساسية ‪ .‬االنسال الناتجة يتوقع أن تحمل‬
‫نصف التحسين الوراثى من السالالت المنتخبة ( إذا تم التزاوج مع الناث المنتخبة )‬
‫وهنا يمكن أن نقدر العائد الوراثى ‪ .‬ولكن هناك عيب أساسى أن ليس كل السائل‬
‫المنوى للذكور يتجمد جيداً و البعض منه فقط هو الذى يستخدم ‪ .‬ومن المحتمل‬
‫وجود عالقة وراثية ( ارتباط ) بين القدرة على تجميد السائل المنوى للذك ًور المختلفة‬
‫وبعض الصفات الهامة وهنا يكون الكنترول متحيز ‪.‬‬
‫و لكن إذا حدث تطور فى هذا التكنيك وفى إمكانية حفظ حجم أكبر من السائل المنوى‬
‫فسوف يقل التحيز وهناك احتمال قوى لوجود قدرة أو قوة الهجين بين السالالت‬
‫المنتخبة وغير المنتخبة ‪.‬‬
‫‪ Fairfull 83‬وجد أنه بعد تقييم العشيرة لمدة ‪ 7 – 6‬أجيال من االنتخاب وجد أن‬
‫هناك قوة هجين لصفة عدد البيض بين السالالت المنتخبة من نفس األصل ‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫‪ – 9‬طريقة إعادة التزاوج للكنترول ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تتطلب إعادة التزاوج كله أو جزء منه بين الذكور المنتخبة و الناث‬
‫مرة ثانية ثم مقارنة أنسالهم بأنسال الجيل التالى من الطيور المنتخبة ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تأثير عمر اآلباء يمكن أن يختلط مع مجموعتى األبناء فان طريقة‬
‫اعادة التزاوج تسمح بإجراء مقارنة بين أبناء اآلباء المختلفة من نفس العمر ولكن‬
‫منفصالً بواسطة جيل واحد من االنتخاب بين المجاميع المختلفة ‪ ،‬وبهذا يمكن أن‬
‫تجرى مقارنة بين السالالت المنتخبة والكنترول الذين يفصل بينهم جيل واحد انتخابي‬
‫وتكون فرص التداخل البيئي الوراثى قليلة ‪ ،‬و أيضاً تسمح للمربى باالحتفاظ بقطيع‬
‫كنترول منتخب يمكن استخدامه تجارياً ‪.‬‬
‫العيب الرئيسى لهذه الطريقة هو االحتفاظ بقطعان مختلفة العمر مما يصعب مهمة‬
‫الرعاية الصحية ‪ .‬و أيضاً هذا النوع من الكنترول يكون غير كفؤ إذا استخدم مع‬
‫سالالت منتخبة غير قريبة مما يتطلب االحتفاظ بقطعان كنترول لكل سالًلة على حدة‬
‫‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫و أيضاً عيب أخر أن األخطاء فى أخذ العينات وراثياً تتراكم بعكس الحالة فى‬
‫القطعان التى تتزاوج عشوائيا ‪ .‬و أيضاً هذه الطريقة ال تحمل معظم العجينة‬
‫الوراثية األساسية للقطعان و التى يمكن للمربى الرجوع إليها إذا احتاج تباين‬
‫وراثى جديد ‪.‬‬
‫وعلى هذا فان أحسن طريقة هى طريقة االحتفاظ بقطعان مقارنة عشوائية منسبة أو‬
‫غير منسبة ولكن ثبت أن أفضل الطرق على الطالق هى االحتفاظ بقطعان مقارنة‬
‫عشوائية منسبة ‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫بعض األخطاء فى تقدير التغيرات الو راثي‬

‫المصدر الرئيسى للخطأ فى تقدير التغيير الوراثى ( العائد ) من جيل آلخر فى‬
‫حالة االحتفاظ بقطيع مقارنة هو الصدفة الوراثية – األخطاء التجريبية –‬
‫التداخل البيئي الوراثى ‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪ – 1‬الصدفة الو راثية ‪-:‬‬
‫تأثيرها متجمع خالل األجيال ويرتفع بسبب الحجم المحدد للعشيرة المقارنة ويمكن‬
‫توقع حدوثه من خالل العدد الفعال ‪ Ne‬فى العشيرة المقارنة و التغيير الحادث فى‬
‫المتوسط نتيجة للصدفة يساوى‬
‫‪VA‬‬
‫‪Ne‬‬

‫حيث ‪ F‬معامل التربية الداخلية ‪ VA ،‬هو التباين‬
‫لكل جيل أو يساوى ‪F VA‬‬
‫( التجمعى ) ‪ .‬وفى العشائر المنسبة بما أن ‪ Ne‬أعلى من‬
‫الوراثى المضيف‬
‫العشائر غير المنسبة لنفس العدد من العشيرة يكون تأثير الصدفة بها أقل ومن‬
‫المالحظ أنه فى نظام إعادة التزاوج يكون الكنترول المتكون يكون هو الساللة‬
‫المنتخبة نفسها ولكن بعد جيل واحد سابق فال يوجد تأثير متجمع للصدفة ‪ .‬ولكن‬
‫يكون التأثير المتجمع إذا أستخدم الكنترول كقطيع مقارنة لخطوط غير قريبة منه ‪.‬‬
‫وهكذا فان أعاده التزاوج باستخدام األباء المنتخبة عادة يكون ‪ Ne‬أقل من مثيلها‬
‫في العشائر العشوائية المنسبة ولذلك فان تأثير الصدفة بها عالي ًولتقدير ذلك‬
‫راجع ‪ ( Hill 72‬في جزء االنتخاب في الدواجن ) ‪.‬‬
‫‪188‬‬

‫‪ -2‬أخطاء التقدير (التجربيية) ‪- :‬‬
‫هذه تنشا من العدد المحدد لألفراد كل جيل تقديرات أو مكررات األفراد كل جيل تقلل من‬
‫األخطاء التجريبية هذه األخطاء تأثيرها غير متجمع عبر األجيال ماعدا نظام إعادة‬
‫التزاوج‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير التداخل بين البيئة والوراثة ‪- :‬‬

‫التداخل البيئي الوراثي يوضع كثي ار في االعتبار خصوصا عندما نتوخى الحذر‬
‫والحيطة في عدم حدوث ظروف بيئية حادة ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فانه من المعروف‬
‫أن السالالت ممكن أن تختلف وراثيا من حيث حساسيتها لبعض األمراض ‪ً .‬وان‬
‫التداخل موجود في بعض الظروف المرضية وبل المناعية العامة وليس من المرغوب‬
‫التعرض لهذه األمراض من جيل أخر واستخدام تقدير االنحدار للتغير الوراثي على‬
‫األجيال يقلل من هذه األخطاء للحد األدنى ‪.‬‬

‫نظام إعادة التزاوج اقل تأث اًر بواسطة بيئات مختلفة عن السالالت المنتخبة طالما أن‬
‫الكنترول والسالالت المنتخبة مختلفة وراثيا عن بعضها لمدة جيل واحد ‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫‪ -4‬التأثيرات الوراثية غير المضيفة ‪- :‬‬
‫تأثير الجينات غير المضيفة في سالالت المقارنة ال تجعل التقدير متحيز طالما أن‬
‫ساللة الكنترول خليطة أو مخلقة حديثا ( ‪ 3‬أجيال ) أو أن السالالت العالية‬
‫االنتخاب لم تتزاوج عشوائي لمدة ‪ 3-2‬أجيال ‪.‬‬

‫التأثيرات المستديمة لالنتخاب غير موجودة بالنسبة للبيئة الثابتة ًوالخطوط المرباة‬
‫داخليا أو في اتجاهين متضاربين أو أال جنه المجمدة أو السائل المنوي المجمد‬
‫ولكن فقط بالنسبة لسالالت المقارنة العشوائية بعد ‪ 3‬أجيال من الراحة ( توقف‬
‫االنتخاب ) ‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫تكوين سالالت املقارنة املشهورة عامليا‬
‫في الدجاج البياض‬
‫‪ -1‬الجمعية العلمية للكومنولث وأبحاث الصناعة في سيدني باستراليا ‪CSIRO‬‬
‫أول استخدام لسالالت الكنترول لفصل اآلثار الوراثية عن البيئة في دراسات‬
‫االنتخاب في الدواجن في تجارب قطعان البيض بدأت بواسطة ‪ F . skaller‬في‬
‫محطة أبحاث الدواجن ‪ CSIRO‬وتكونت سالالت مقارنة لدجاج اللجهون عام‬
‫‪ 57 -47‬وصلت خاللها التربية الداخلية إلى ‪% 16.2‬فقط ‪ 8‬ذكور استخدمت كل‬
‫جيل حتى ‪ 1955‬ثم زاد العدد إلى ‪ 12‬عام ‪ 58 – 56‬ثم رفعت عام ‪ 1959‬إلى‬
‫‪ 24‬ذكر حديثا تكونت عشائر منسبة للكنترول تتكون من ‪ 40‬ذكر و‪ 160‬أنثى‬
‫بنسبة جنسية في التزاوج ‪ 4-1‬حيث أن كل ذكر يشترك كأب وكل أنثى كأم للتربية‬
‫للجيل الثاني ‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫‪ -2‬في كندا وزارة الزراعة ‪ AC‬ومركز أبحاث الحيوان ‪ ARC‬كون ‪ Gowe‬قطعان‬
‫عشوائية من اللجهورن سميت ساللة ( ‪ )O‬في عام ‪ . 1950‬وصلت إلى أربعين‬
‫جيل أالن من التزاوج العشوائي ‪ .‬بالرغم من استخدام ‪ 40‬ذكر في البداية كعدد فعال‬
‫‪ Ne 132‬من عام ‪ 59‬إلى عام ‪ 80‬كل جيل ينسب ويعاد تكوينه بواسطة ‪ 80‬ذكر‬
‫و‪ 240‬أنثى وبعدد فعال يساوى ‪ 384‬حيث كل ذكر يتزاوج مع ثالث إناث وينتج‬
‫عدد كاف من األبناء وكل ابن ذكر من كل أب وكل بنت من كل آم استخدمت في‬
‫التزاوج النتاج الجيل التالي ‪.‬‬
‫عام ‪ 1980‬وبعد ‪ 30‬جيل من التزاوج العشوائي كانت التربية الداخلية ‪ %6.3‬وكان‬
‫معدل الزيادة في التربية الداخلية كل جيل يساوى ‪13‬ر‪ % .‬في عام ‪ . 59‬ولكن حتى‬
‫عام ‪ 80‬كان المعدل ‪ 21‬ر‪ % .‬منذ عام ‪ 1984‬استخدم ‪ 100‬ذكر و ‪ 200‬أنثى‬
‫لالحتفاظ بساللة المقارنة المسماة ساللة ‪ .O‬ساللة جديدة من المقارنة تكونت عام‬
‫‪ 1958‬سميت ساللة ‪ 7‬وساللة أخرى تكونت عام ‪ 1973‬سميت ساللة ‪ 10‬وتكاثرت‬
‫بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام التزاوج العشوائي المنسب ومن الممكن‬
‫حساب إذا كان هناك تدخل بين البيئة والوراثة من الفرق بين ساللة الكنت ًرول األصلية‬
‫ساللة ‪ O‬والساللة المنتخبة ‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫‪ -3‬في أمريكا قسم الزراعة ‪ usda‬ومعامل الدواجن المركزية بالمنطقة‬
‫الشمالية ‪ : NCRPL‬عشائر كور نيل المرباة عشوائيا بدأت في جامعة كور نيل‬
‫عام ‪ 1955‬بالتزاوج بين سالالت اللجهورن والنظام األساسي تزاوج ‪ 5‬ذكور مع ‪25‬‬
‫أنثى حيث مثل كل ذكر وكل أنثى النتاج الجيل الثاني ‪ .‬منذ عام ‪ 1956‬ساللة‬
‫الكنترول احتفظ بها في القيت وانديانا بنفس طريقة التزاوج واستخدام سالالت‬
‫المقارنة هذه في عدد من تجارب االنتخاب وفى عام ‪ 1972‬تكونت ساللة أخرى من‬
‫الكورنيل مخلقة من ‪ 6‬ذكور لجهورن (ساللة ‪. )10‬‬
‫‪ -4‬الدانمارك – فنلندا – النرويج – السويد ( مشروع مشترك ) ‪ :‬يسمى قطعان‬
‫االسكندنافية‪ .‬وقد بدأت بالسويد واستخدم سالالت متعددة تجارية وفى عام ‪1977‬‬
‫وزع الجيل الثاني على الدول األربعة وجدد مؤخ ار بواسطة ‪ kolstad 84‬وحفظت‬
‫في المعاهد البحثية في الدول األربعة واستخدمت كساللة مقارنة من العشيرة‬
‫األساسية وفى برامج االنتخاب المشتركة للدول األربعة واستخدمت بواسطة‬
‫‪ liljedahl 80 Sorensen , Kolstad 80‬ثم طور كولستاد طيور ساللة‬
‫المقارنة بإضافة ‪ 4‬خطوط مغلقة من اللجهورن بالضافة للقطيع المقارنة المغلق‬
‫بالجامعة وكون منها سالالت تجارية ‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫تكوين قطعان املقارنة في دجاج اللحم‬
‫‪ -1‬كندا ‪ AC‬و ‪ :ARC‬أول قطيع مقارنة لدجاج اللحم سميت ساللة كنترول اوتاوا‬
‫لدجاج الدجاج اللحم وتسمى االن ‪ .K‬بدأت عام ‪ 1955‬بواسطة خلط ‪ 4‬سالالت‬
‫لحم وكونت ساللة تزاوجت فيما بعد عشوائيا ‪.‬‬
‫‪Merrit and Gowe 62 :‬‬

‫‪CxD‬‬

‫‪AxB‬‬

‫‪CD‬‬

‫‪AB‬‬

‫‪ABCD‬‬

‫ثنائى‬
‫رباعى‬
‫‪194‬‬

‫وحفظت ساللة الكنترول ‪ ABCD‬بتزاوج ‪ 80‬ذكر مع ‪ 240‬أنثى باستخدام نظام‬
‫التنسيب المحدد وتم أرسل عينة عشوائية إلي أمريكا ‪ USDA‬في جورجيا عام‬
‫‪ 1958‬ربيت واستعملت وسميت ‪Athens canadian Randomed bred‬‬
‫‪ ، control‬ساللة ‪ AC‬الكندية في موقعين مختلفين في جنوب أمريكا ل ًوحظ‬
‫وجود اختالفات قليلة بينها غير معنوية باستثناء نقص معنوي في ًوزن الجسم في‬
‫موقع واحد وزيادة معنوية في عدد البيض في موقع آخر ولكن ارجع ذلك للظروف‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫عندما قورنت ‪ AC ،ARC‬في ‪ Athens‬عبر سبع سنين لم يوجد اختالفات‬
‫وأنها وصلتا للثبات الوراثي ‪ .‬ولكن وجد فقط تغير في تكرار الجين لشكل العرف‬
‫ربما يعود لالنتخاب الطبيعي ضد العرف الوردي والمعروف ارتباطه بنسبة الخصوبة‬
‫المنخفضة ‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪ 5‬خطوط أبوية كونت من قطعان اللحم التجارية عام ‪ 1978‬لتكوين هجن ثنائية ثم‬
‫رباعية ثم تزاوج عشوائي بواسطة التنسيب المحدد كونت عشيرة كنترول جديدة‬
‫واستخدم في التزاوج ‪ 60‬ذكر و ‪ 180‬أنثى في كل جيل وسميت ساللة ‪ 20‬وفى‬
‫نفس الوقت تكونت ساللة كنترول أموية سميت ‪ AR 230‬من سبع قطعان تجارية‬
‫أموية وتم الخلط فيها لمدة ‪ 3‬أجيال ثم جيل تزاوج عشوائي باستخدام التنسيب‬
‫المحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬ساللة ‪Athens - Southern Regional Poultry ) SRPL ( :‬‬
‫بدأت في جو رجيا مزرعة ‪ SRPL‬الذكور أتت من ‪ 8‬قطعان تجارية بينما الناث‬
‫أتت من ‪ 8‬سالالت تجارب أخرى من أنواع مختلفة ‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في الرومي‬

‫ساللة في اوهايو ‪ Ohio state‬سميت بأسم ‪ RBC1‬ثم تكونت ‪. RBC 2‬‬

‫‪197‬‬

‫سالالت الكنترول العاملية في السمان‬
‫في عام ‪ 1988‬حاول ‪ Havenstein‬مقارنة استخدام النظام المنسب وغير‬
‫المنسب في تكوين سالالت مقارنة في تجارب االنتخاب ‪ ،‬قارن ثالث خطوط منسبة‬
‫وثالث خطوط غير منسبة في كل منها ‪ 32‬زوج من التزاوج وثبت انه في ظل تزاوج‬
‫أزواج فان المنسب وغير المنسب متساويان في الكفاءة ولكن بسب حساسية السمان‬
‫الشديد للتربية الداخلية فأنة ينصح باستخدام اكبر عدد من األزواج خصوصا إذا‬
‫استخدم الكنترول لمدة طويلة ‪.‬‬
‫ساللة أخري فى واشنطن حيث استخدم عدد كبير من السمان غير المنسب لتكوين‬
‫ساللة مقارنة من ‪ 800‬أنثى و‪ 160‬ذكر ‪ Macha and Becker 76‬وفى عام‬
‫‪ Marks 1978‬في ‪ SRPL‬استخدم تجربة انتخاب طويل المدى لدراسة‬
‫النمو في السمان واستخدام كنترول لمدة ‪ 40‬جيل ولكن ‪ Garwood‬و ‪1987‬‬
‫‪ Diehl‬خلطا ساللتي الكنترول ‪ Ohio,SRPL‬وتكون قطيع كنترول موسع‬
‫لتجارب االنتخاب ‪.‬‬
‫‪198‬‬